في مثل يومه 13 يوليو.. من عام 1978.. صدر العدد 817 من مجلّة «الموعد».. وكان أبرز موادّه الحلقة الأولى من سلسلة مقالات تحت عنوان «قصّة لا تنسى».. في ركن «شارع النّجوم».. كان صاحب الموعد الرّاحل محمّد بديع سربيه أخذ يكتبها بمناسبة الذّكرى الثّلاثين لرحيل أسمهان.. وكانت هذه الحلقة بعنوان «أسمهان رحلت منذ ثلاثين عاماً وفي مثل هذا اليوم».. وأودّ أن ألفت الانتباه إلى تاريخ ميلاد أسمهان.. فالرّاجح أنّه 25 نونبر 1917 لا 1912.. والله أعلم.. أمّا عن تاريخ وفاتها.. فقد لقيت حتفها في الحادث الغامض الفاجع إيّاه يوم الجمعة 14 يوليو 1944 لا يوم 13 يوليو.. وصدر خبر مصرعها صبيحة يوم السّبت 15 يوليو في جريدتي «المصريّ» و«الأهرام».. تغمّدها الله بواسع رحمته.. ونحن نحتفي بالذّكرى السّبعين لرحيل «قيثارة السّماء».. الّتي تحلّ يوم غد الاثنين 14 يوليو 2014.. ومن أجل الذّكرى.. ومن فيلم «انتصار الشّباب».. لحظات ممتعة مع أسمهان في رائعة «ياللّي هواك شغل بالي».. وهي من كلمات الشّاعر الغنائيّ الكبير أحمد رامي.. وألحان موسيقار الأزمان الخالد فريد الأطرش..
اخي القدير مأمون لقد تابعت بشغف جميع المواضيع التي طرحتها عن قيثارة الغناء اسمهان بمناسبة ذكراها السبعين واعترف لك بالفضل الكبير بتذكيرنا بهذه المناسبة التي يجب ان لاتغيب عن ذاكرتنا دمت ذخرا للوفاء وتقبل خالص امتناني وتقديري