كان يوما رائعا في حب فريد الأطرش., ذهبت مع شقيقي الأصغر " 60 سنة " أحمد ، وصديق مهندس معماري لي من المقرأة في المسحد، ولفيف من عشاق فن الموسيقار الخالد. وصلنا بعد العاشرة بقليل، وكانت آيات من القرآن الكريم تعطر المكان علي روح حبيب الروح. كانت المقبرة شبه مكتملة، ووضعت أكثر من صورة جميلة لفريد علي قبره، وحفل المكان بالمحبين ، ووجدت نفسي وقد تسايق الكثير منهم بالإحاطة بي وتوجيه الأسئلة لي حول فريد بعد ما علموا مني بأنني صادقته يوما حفلة الربيع الذي تجرأ عبد الحليم شيانة بإقامة حفل في نفس الليلة فيه ، واستمتعت معهم وأنا تفيض الذكريات مني ، في الوقت الذي يرنو بصري لقبره الحبيبوأتذكر وجودي معه في كل لحظة أحكي عنه فيها، وكأنه يرقبني ويسمعني هو الآخر. دعوت الله من قلبي أن يغفر له ذنوبه ويتوب عليه ويدخله فسيح جناته، وأخذت صورة له بكاميرا الموبايل، وقال من التقطها لي أن الموبايا مشحون بالصور ولا يتسع لأي صورة أخرى، فرجوته أن يمسح أي صورة منه ويصورني أمام قبر فريد ، وقد كان.غير أنه كان هناك أحباء من منتديات أخرى أخذت معهم صورا ، وسوف يعرضونها في منتدياتهم، وأنقلها لحضراتكم هنا بإذن الله قريبا .
كل عام وعشاق فن حبيب العمر كله بكل خير وسعادة وراحة بال. اللهم آمين.