الحقيقه انهم اجتمعوا على ابعاد الموسيقار ليس عن ام كلثوم فقط ولكن عن سائر الفنانين فى مصر
كانوا امام الاذاعه والتليفزيون يشكرون فى الموسيقار ويقولون خيرا لكن من وراء ظهره يبدأ الضرب ولعل عبدالوهاب وهو الصديق المقرب للموسيقار كان اكثر شراسه وتفننا فى ابعاد الموسيقار عن زملاؤه الفنانين فكادت لقارءات كثيره ان تتم لولا براعه عبدالوهاب
و هم سعوا لافساد زواج الموسيقار من شاديه وانضم اليهم مصطفى وعلى امين واخرين لان ذلك لو تم لقضى على الحانهم وتعاون شاديه معهم .. اما الحديث عن ام كلثوم فهى قالت يوما انا (انا ودنيه ) وتقصد انها تتأثر بما يقوله الاخرون
اما عن القول الذى كان يردده عبدالوهاب والسنباطى بان الموسيقار الحانه مكرره ويلحن من مقام واحد البياتى فهذا محض افتراء .. المسأله كلها افتراء
وغيره وحقد فالموسيقار بمفرده كانت ايرادته من جمعيه المؤلفين والملحين تفوق عبدالوهاب بجميع الحانه للاخرين وكانت عبدالوهاب يتعجب كما راجت الحانه فى الغرب وكان الاجانب يزوره فى بيته بل ان الدوله نفسها فى مصر كان عندما يأتى ضيف تتصل بالموسيقار لاستصافته وسواءا لحن لام كلثوم او لم يلحن فهو فريد الاطرش العالى كما قالها يوما له الشاعر صالح جودت