موضوع: الموسيقار والخيول في ذكراه ال46 19/12/2020, 23:54
ملك العودالموسيقار. الكبير فريد الأطرش وعشق الخيول =========================== فريد الأطرش هو امير الفن والسيف والطرب لقد .لقب بـ"ملك العود".. فريد الأطرش عاشق الخيول وليتحول فريد الأطرش من فنان عاشق لأوتار العود إلى أحد أصحاب أستبلاط الخيول التى أزدادت عددها إلى 32 حصان، .
أليس هو من احفاد القائد الحربي للدروز اسماعيل الاطرش وشيخ مشايخ الجبل في القرن التاسع عشر الذي قال عنه الرحالة الامريكي "بورتر" بعد أن التقى به في عام 1852م أنه : "أشجع رجل يقود أشجع شعب فريد الأطرش لم يكن موسيقياً عبقرياً أو مطرباً رائعاً انتشر اسمه الفني وعشقته الجماهير في البلاد العربية فحسب بل إنه الفارس الذي يهوى ركوب الخيل والفروسية تسري في دمه منذ زمن اجداده . لذلك اقتنى العديد العديد من الخيول العربية الاصيلة وانفق عليها الاموال الطائلة ولكم كانت السعادة تغمره عندما يراها تنطلق في ميدان السبق بالقاهرة وتسابق الريح وكأنه يزف خيوله إلى ساحه السبق كما يزف العروس . وكان يسمي كل فرس وحصان يملكه بأسماء تراثية تذكرنا بأمجاد الفرسان من اجداده وترمز بنفس الوقت اليهم الذين هم من أبطال بني معروف اشتهروا في ساحات الوغى ===============================
--- فهذه الفرس تحمل اسم " سعدى" المرأة التي اشتهرت في معركة الخراب قرب عرمان عام 1896م .
--- وتلك تحمل اسم " بستان" كناية وتيمنا ببستان شلغين البطلة المشهورة في معارك الثورة السورية الكبرى عام1925
--- واخرى تحمل اسم " خولة" الأميرة الارسلانية الفارسية في عهد الامير بشير الشهابي الثاني .
--- كما أطلق على فرس من خيوله اسم " ميساء" لتتكنى باسم "ميثه الاطرش " بطلة معركة الكرامة التي نشبت عام 1894م في قرية عرمان ضد القائد العثماني ممدوح باشا .
---وقد كان يملك أحصنة من الخيول الاصيلة يزفها في ميدان سباق الخيل فهذا اسمه " سلطان "
---واخر اسمه " القميزي" ويرمز الى البطل محمد أبو عساف الملقب بالقميزي
---وذاك الحصان اسمه " السبع المجنزر" الذي اذا ما فك قيده ينطلق كالسهم من قوس الرامي الشجاع ويرمز به الى البطل المشهور أبو حمود سعيد نصر
. كما كان فريد الأطرش شديد الأهتمام بعدة مجالات منها الرماه وكان أحد الرماه الماهرين فى أصابة الهدف بالمسدس.
انه الموسيقار الكبير الراحل فريد الأطرش (ملك العود و القلوب) صاحب اللون المتفرد عن أقرانه من هذا الجيل الذي غنى فاستمع له الجميع. عزف فانصتنا إليه. مثل فكان التصفيق يلاحقه حتى بات اسمه على مُسمى فولد (فريدا) و عاش و مات فريدا