الدروس التربوية والدعوية من السيرة النبوية

أخى فى الله .... أختى فى الله

ألا تحب رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ؟؟!!

ألا تحب من عرفنا به طريق الله ؟!!

ألا تحب من عرَفنا كيف نحيا بعد أن عرفنا لمن نحيا ؟!!

ألا تحب الرحمة المهداة ؟!!

(( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ))

ألا تحب صاحب الخلق الرفيع ؟!!

(( وإنك لعلى خلق عظيم ))

ألا تحب شفيعنا يوم الحشر ؟!!

ألا تحب الذى ما من طيب إلا وأرشدنا إليه وما من خبيث إلا ونهانا عنه ؟!!

أسمعك أخى .. وأسمعك أختى .. تجيبونى قائلين :

وما لنا لا نحبه ......

ومالنا لا نحبه وكمال الإيمان فى محبته !!!

((لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين )).. حديث شريف

ومالنا لا نحبه وما يريد لنا إلا الخلاص من النار

(( إنما مثلى ومثل أمتى كمثل رجل استوقد ناراً فجعلت الدواب والفراش يقعن فيه فأنا آخذ بحجزكم وأنتم تقحمون فيه )) .. حديث شريف

وما لنا لا نحبه وقد قال الله عنه :

((َقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ

عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ))

فأقول :

لنترجم هذا الحب إلى صورة عملية نستحق بها شفاعته

ونستحق بها الشرب من حوضه الشريف

ونستحق بها رفقته فى الفردوس بإذن الله .

كيف ؟؟؟ !!!!

شاركنا فى مشروعنا هذا لندرس معاً سيرة الحبيب صلى الله عليه وسلم

نعرفه .... ونحبه .... ونعايش مواقفه .... ونستخرج الدروس التربوية ....

والدروس الدعوية .... ومظاهر العناية الربانية من سيرته

ونسارع بالتنفيذ لنحيا بسيرته وتحيينا كما يقول ابن القيم :

(:"...الحياة النافعة إنما تحصل بالاستجابة لله ورسوله ... فالحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله وللرسول ظاهرا وباطنا ...فإن كل ما دعا إليه ففيه الحياة فمن فاته جزء منه فاته جزء من الحياة، وفيه من الحياة بحسب ما استجاب للرسول ." الفوائد

فمن يشاركنا فى هذا الخير ؟؟؟؟

يقول البحتري :
من لا يقوم بشكر نعمة خلٍّه .... فمتى يقوم بشكر نعمة ربه
إلى كل من تعلمت منهم حرفاً في هذا الملتقى المبارك :
لكم الشكر عاطراً والدعاء بظهر الغيب دائماً والثناء مني وافراً