جوائز الدولة للشعراء والأدباء

أقدم لحضراتكم نص التعقيب الذي نشرته اليوم في جريدة " الأهرام " المصرية ردا علي مقال نشره الأديب الكبير الدكتور جابر عصفور عمن منختهم الدولة من جوائز لمشاهير وعظماء الشعراء والأدباء في تاريخ مصر، وذلك لأنني أنوي نشر أروع القصائد الدينية للشاعر الشهيد والصديق العزيز المرحوم هاشم الرفاعي، وأثق تماما أنكم ستعجلون بها أيما إعجاب.
وفقني الله وإياكم لكل ما هو خير في هذه الدنيا.
وإليكم التعقيب الذي نشرته، والذي أعتبره أيضا مقدمة لكم لما سوف أنشره من قصائد دينية للشاعر الشهيد :
سقط سهوا منح جائزة الشعر للشاعر الشهيد هاشم الرفاعي الذي اغتالته الأيدي الغادرة في يوليو عام 1959 بعد أن فاز في مهرجان دمشق الشعري بثلاث جوائز من بين أفضل خمس جوائز في المهرجان الذي تسابق فيه أشهر وأهم الشعراء العرب في ذلك الوقت. حصد الطالب هاشم الرفاعي الذي كا قد نجح في السنة الثالثة في كلية دار العلوم وتأهل للدراسة في السنة النهائية للكلية علي الجائزة الألى والثالثة والخامسة . وما زالت قصيدته الأولى التي حصل عليها في المسابقة من أشهر كلاسيكيات الشعر العربي كله وهي قصيدة :رسالة في ليلة التنفيذ "
وقد قدم الشاعر الشهيد عدة قصائد دينية ممتعةـ أبرزها قصيدة " نهج البردة " وبنفس قافية أمير الشعراء أحمد شوقي، وقد تفوق هاشم علي الأمير في نظمها.

شكرا لكم ورحم الله الشاعر الشهيد

مع الشكر
رحم الله الشاعر الشهيد

تسلم اخى الكريم

تسلم استاذ رشدى ورحم الله الشاعر الكبير
مع تحياتى

شكرا لك استاذنا الحبيب