رحل فريد الأطرش ولم يحقق هذه الأمنيات...

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



مقالة من مجلة الموعد للكاتب محمد عبد البديع سربية فى 29-12-2007 عدد 2321

لو قدر لي أن تستمر صداقتي بفريد بعد حفل الربيع عام 1970، لساهمت بقدر كبير في تحقيق كل أمنيات حبيب العمر كله . هذا هو اقتناعي الشخصي، وأكاد أجزم أنني كنت قادرا علي تحقيق تلك الأمنيات
، باستثناء فيلم عن أسمهان، وفيلم من بطولة ليلى مراد لأنها كانت قد اعتزلت الفن نهائيا من حوالي 15 سنة.
وقد حاورت فؤاد الأطرش في ذلك كثيرا في شقة فريد علي النيل عام 1992، وكان موافقا علي كل ما ذكرته من آراء، كما كان مبهورا بدرجة حبي الكبير لفريد ، حتى أنه قال لي بالحرف الواحد " انت يا أستاذ بتحب فريد أكتر مني كده. "

اشكرك اخى الحبيب واستاذى الفاضل استاذ اشرف
ولكن لو سمحت لى وجهة نظر حول المقال
يقول الكاتب الكبير محمد بديع سربية وهو من اصدق الناس واقربهم الى الموسيقار الاتى
ان امنية الموسيقار كانت تلحين اغنيه لام كلثوم هذا صحيح ويقول ان لحن كلمة عتاب لم يكتمل واكمله بليغ حمدى وانا اختلف معه من حيث هذه النقطه فاللحن مكتمل وقد اسمعه الموسيقار كاملا لام كلثوم ويقول شاعر الاغنيه نفسه محمد شفيق كامل ان الموسيقار عرض اللحن على ام كلثوم وقد اعجبت به وأبدت كعادتها مع كل لحن ملاحظات وعندما تقابلت مع فريد قلت له هذا امر طبيعى فكان عبدالوهاب عندما تطلب منه ذلك يسمعها لحن اخر ليس بجوده الاول فما كان منها ان ان تقبل اللحن الاول وقلت لفريد ذلك ولكنه رفض
اما بليغ فلم يضع عير المقدمه وهى نقتطفات من بعض اغانى الموسيقار فريد الاطرش وكانت هذه لفته طيبه منه .. اما مساله عبدالحليم فارى انه فى قراره نفسه الا ياخذ اى لحن من فريد ولعله حسبها غلط وندم بعد وفاة فريد فكان تفكيره ان اى لحن من فريد يعنى ان جمهورا كبير من عشاقه سوف يحبون الفريد ولو فكر تفكيرا صحيحا فالعكس هو الصحيح
وقد اجرنا هنا مقال للدكتور المعالج لعبد الحليم وذكر الرجل انه سال حليم مرة الا تنوى اخذ لحن من فريد فقال له لا .. ولعل حليم كان كازبا حينما ذكر ان الاستاذ فريد لم يعرض عليه اى الحان فى حياته وهذا كذبا وافتراءا على الموسيقار فهناك الحان كثيره منها منحرمش العمر منك التى لحنها الموسيقار خصيصا لحيم واغنيه يا ويلى من حبه وغيرها من الالحان المحببه والتى غناها الموسيقار بصوته
خصلاه الكلام ان هناك فرقا كبير فى الأدمية بين فريد وحليم هذا انسان طيب كريم قلبه يتسع للدنيا كلها يقف مع المحتاج ويساعد او زميل له وهذا انسان كل همه ايقاع زملائه فى مشاكل وهذا ليس كلامى ولكنه كلام زملاء المهنه له فقد اشتكى منه زميل دربه محمد الموجى واشتكى المرحوم محمد رشدى واشتكى عمار الشريعى فى مقالبه لزملائه ..
رحم الله الجميع ولنا عوده ان شاء الله
مع شكرى لاستاذنا الحبيب الاستاذ اشرف

قرات الرد السابق لاخى الاستاذ منعم واتفق معه فى جزء كبير مما قاله
شكرا اخى استاذ اشرف

فريد الاطرش هو فريد الاطرش سواء لحن لهما ام لا وفريد لم يخسر شىء بل انهما هما الخاسران شكرى لك اخى الكريم

الف شكر على ردك أستاذ رشدى وكم يحمل معه الذكريات الخالدة عن حبيب العمر الموسيقار الخالد فريد الأطرش
وأسالك اين باقى الذكريات الجميلة التى ترويها لنا؟؟؟؟

تحياتى لكم أستاذ منعم ابو طالب واشاركك الراى عزيزى فى سطورك المليئة بالمعلومات القيمة
فالموسيقار بليغ حمدى فعلا وضع مقتطفات من الحان فريد لمقدمة كلمة عتاب التى غنتها وردة
والراحلة ام كلثوم كانت دائما تتهرب وتخاف ان يغنى نفس اللحن فريد من بعدها وينجح فيها أكثر منها
اما عبد الحليم كان يتهرب بأستمرار وأعتقد انه كان بدافع من الملحنين الكبار..
الخاسر هو من لم ينل شرف الحان ملك العود الموسيقار الكبير فريد الأطرش
اما موضوع طبيب عبد الحليم فلكم الشكر فى رفع هذا الموضوع للمنتدى فى وقت سابق
شكرا لك اخى الفاضل ابو طالب وتقبل تحياتى ودمت بالف خير

شكرا لمرورك أخت دلع وبارك الله فيكى

الف شكر اخى تقاسيم حزينة للمرور والرد الجميل الكبير فى حق الموسيقار العملاق ملك العود فريد الأطرش
تحياتى

كنت امانيه كثيره حقق البعض منها والكثير لم يحققه برغم محاولات صده واقهاره الا انه استطاع تحقيق جزء كبير من احلامه

ويكفى اخى خالد انه نال جائزة احسن عازف عود واخذ لقب ملك العود عن جدارة
والخاسر هو من لم يغنى من الحان العملاق الخالد فريد الاطرش

ويكفى اخى خالد انه نال جائزة احسن عازف عود واخذ لقب ملك العود عن جدارة
والخاسر هو من لم يغنى من الحان العملاق الخالد فريد الاطرش

مشكور أستاذ اشرف الزيات

الموسيقار فريد اكبر كن ان يغني احد الحانه

الاخ المحترم طارق الكندى: أروع تعليق سمعته على هذا الموضوع وعلى كل ما قرأت عن الاستاذ فريد هو تعليقكم بأن فريد أكبر من أن يغنى أحدا ألحانه فهذه الالحان لا تصلح للبشر ساكنى الارض بل تحتاج نوعا آخر من الكائنات تقدر الابداع والعبقرية التى تنتج هذه الروائع. قد لا اكون مبالغ اذا قلت أن ألحان الاستاذ تتفوق على كل ما قدمه بيتهوفن أوموتسارت وبالتالى تكون مقارنة الاستاذ مع غيره من الموسيقيين العرب عبث. هل تستطيع أم كلثوم مثلا غناء الربيع او أول همسة او غيرها مما ابدعه الاستاذ طبعا يا أستاذ طارق لا تستطيع وهل تقدر ليلى مراد على أداء جميل جمال او ياحليوة. ان كلامك يا استاذ طارق لفت نظرنا الى هذه القضية الهامة التى لم تطرح من قبل فى أى مكان يناقش اعمال الاستاذ ففعلا الحان هذا الرجل اكبر من الكل ولا يصح ان ترددها هذه الاصوات الصغيرة. حماك الله يا أخى وفى انتظار المزيد من ابداعاتك.

شكرا اخى الحبيب استاذ اشرف الزيات
والشكر الكبير للاستاذ وحيد على رده الجميل جدا قراته اكثر من مره
شكرا لك اخى الحبيب استاذ وحيد الاطرش ربنا يحفظكم اخى الحبيب

الاحبة ساكنى ومرتادى هذا المنتدى العظيم: عثر ت فى أحد المواقع على الفقرة التالية "صحيح أن عبد الحليم لم يكن ملحنا بينما كان فريد من أبرز الملحنين وقد لحن لنفسه ولغيره ، لكن الأغنية عمل متكامل من عناصر اللحن والكلمة والأداء ولابد ان تقيم على هذا الأساس ، إذ لا يمكنك الاستماع إلى صوت جميل لمجرد سماع الصوت فإن لم يجتذب اللحن الأذن لن يصبح للصوت وحده قيمة فنية ، وفى حالة عبد الحليم وفريد كانت المنافسة بين فريد كملحن وبين ثلاثة من كبار الملحنين هم كمال الطويل ومحمد الموجى ومحمد عبد الوهاب نفسه ، وهم من لحنوا لعبد الحليم فكان على فريد منافسة هؤلاء الملحنين بالإضافة إلى المنافسة الصوتية مع عبد الحليم ، ولا شك أن المنافسة فى التلحين أصعب بكثير خاصة مع ملحنين مختلفين ويظهر أنها كانت مباراة غير متكافئة لذلك حققت أغانى عبد الحليم نجاحا أكبر ، ولا ننسى أن هؤلاء الملحنين الثلاثة كانوا يتنافسون فيما بينهم فى التلحين لعبد الحليم وبالتالى كان كل منهم يقدم أفضل ما عنده وعينه على الملحنين الآخرين ، وقد جرت منافسة شبيهة تحدثنا عنها فى موضع آخر من هذا الموقع بين محمد عبد الوهاب المطرب وبين المطربة أم كلثوم ، وكان على عبد الوهاب مواجهة ثلاثة ملحنين أكفاء لحنوا لأم كلثوم هم محمد القصبجى وزكريا أحمد ورياض السنباطى إلى جانب منافسته لأم كلثوم فى الغناء ، وقد كسب عبد الوهاب تلك المعركة فى حينها". هذا ما وجدته على أحد المواقع واريد منكم التفضل مشكورين فى التعليق واذا سمحتم لى ان اطرح تعليقى بعد سماعكم لانه قطعا سيكون أقل قيمة من تعليقاتكم العظيمة.