فيصل الأطرش: أسمهان ليست عميلة

فيصل الأطرش: أسمهان ليست عميلة

كتبهـا : نور حمود - بتــاريخ : 1/9/2009 8:16:59


القاهرة - سلامة عبد الحميد: لازالت أصداء مسلسل "أسمهان" الذي عرض في رمضان الماضي مستمرة حيث أعلن ابن شقيقها الأمير فيصل الأطرش عن طرح نسخة إلكترونية من كتاب "قصة أسمهان" الذي صدر عام 1960 وضم مذكراتها الخاصة برواية شقيقها الأمير فؤاد الأطرش وتحرير الصحفي الراحل فوميل لبيب.
وكتب فيصل الأطرش على المجموعة البريدية التي أنشأها باسم أسمهان على الموقع الإجتماعي "فيس بوك" قائلا "كنت قد وعدتكم منذ فترة بأني سأقوم بنشر الكتاب الذي كتبه والدي فؤاد الاطرش عن شقيقته الوحيدة الراحلة أمال الأطرش التي نعرفها جميعا بإسم أسمهان ردا علي بعض ما نشر عنها من أكاذيب وما أثير حولها من شائعات".
وتابع "سأعيد قبل نهاية هذا العام نشر الكتاب وسيطرح في الأسواق كمحاولة مني لتصحيح الصورة الخاطئة التي كونها الناس عن أسمهان بسبب المسلسل الذي حمل اسمها".
وأضاف مخاطبا المشاركين في المجموعة البريدية "لكني أردتكم أن تكونوا أول من يطلع علي هذا الكتاب لأنكم أكثر الناس حبا واهتماما بأسمهان وأكثر الناس حرصا علي معرفة تفاصيل حياتها القصيرة ولأن لكم مكانة خاصة عندي ولهذا فأنتم أولى الناس بقراءة هذا الكتاب قبل غيركم".
وقام الأطرش بالفعل بإتاحة مقدمة الكتاب التي كتبها والده بنفسه لأعضاء المجموعة ووعد بإتاحة باقي فصوله على أجزاء في أيام تالية.
وكتب الأمير فؤاد الأطرش في المقدمة الطويلة أنه "كان لمواقف عديد من الصحفيين بعد وفاة شقيقتي المرحومة أمال الأطرش "أسمهان" وإذاعة ما أذاعوا من أمرها وإشاعة ما أشاعوا عن سيرتها من المواقف المدمرة أثر بالغ السوء في تشويه أعمالها وتلويث سيرتها وذكر أشياء ملفقة من نسج الخيال أو الحقد أو الكراهية أو الطمع في الكسب عن طريق التعرض لذوي المواهب".
وأضاف فؤاد الأطرش أن أكبر دليل على أن تلك الروايات نسجت في الظلام وبوحي من نفوس مظلمة أن مروجيها وكاتبيها تخلوا عن حقيقتهم وتحللوا من تبعاتهم فلم يذكر أحد منهم اسمه الصريح بل كانوا يتوارون جميعا خلف "المجهول".
وتفسيرا لمبرر صدور الكتاب قال شقيق أسمهان الأكبر إنه صدر عنها كتاب يحمل عنوانا يثير الفضول هو "أسمهان الجاسوسة" لا نعرف من كتبه وما هو مدى علاقته بالاشياء التي كتبها وكيف توصل إلى معرفتها وإذا كان فيها شيء من الصحة وهل يكتب عن حقد أم طمع وما سبب حقده ومن أطمعه.
كما صدر كتاب أخر عنوانه "أسمهان ترتمي بين أحضان الحلفاء" وشأن مؤلفه شأن سابقه يغلفه المجهول ويبعث على ألف سؤال وسؤال.
وأضاف "عندما تواري الملك فاروق عن مسرح الحياة السياسية ونسيه الناس أو كادوا ظهر كتاب ثالث بعنوان "أسمهان عشيقة الملك فاروق" إضافة إلى ما خاضت فيه الصحف من روايات وحكايات وتخرصات لم يكن يظهر أخرها حتى يعود أولها".
وقال إنه التقى شخصية عربية كبيرة ممن يهتمون بالتاريخ المعاصر ويتقصون الحقائق ويسعون جاهدين في استخلاصها من التلفيقات فنصحه بكتابة هذه المذكرات قائلا "هذا ما يكتب عنكم وأنتم أحياء فما تكون حالكم بعد الوفاة لأن سكوتكم على ما قيل ويقال يجعلكم مسئولين وعليك أنت أن تدفع التهم التي تروى بحق شقيقتك وتسيء إلى أسرتك كلها".
وكتب فؤاد الأطرش إن "هذه العبارة كانت إشارة إلى إشاعة ذكرها بعضهم أنه "أغرى الأمير حسن الأطرش بقتل أسمهان واشترك في القضاء عليها".
وختم المقدمة قائلا "لا أكتم القارئ أنني كنت أجد في شقيقتي سيدة موهوبة متفوقة وأوليها الإعجاب شأني شأن كل من عرف مواهبها وأدرك قوة شخصيتها وابداعها وأنا أشعر إذ أروي هذه المذكرات بألم وحسرة فالزمان لا يجود كل يوم بأسمهان".
وضم الجزء الأول من الكتاب المنشور فقط فترة ولادة أسمهان وهروب والدها الأمير بالاسرة من تركيا إلى لبنان بعد زوال الدولة العثمانية

شكرا اخى الكريم امير الطرب على المقال

شكار اختى شاهنده على زيارتك صفحتى وردك الطيب

أخي الفاضل أمير الطرب
نشكرك علي مقالك هذا الذي ينبغي أن يقرأه كل عشاق فن الهرم الأكبر للفن العربي الحقيقي فريد الأطرش.
أسمهان كانت أميرة عربية تعتز بقوميتها وبشخصيتها التي تعرف جيدا معنى " العيب " في التقاليد العربية الإسلامية. وكنت تستشعر من أدائها لدوريها في الفيلمين اليتمين التي قامت ببطولتهما، أنها تخجل من نفسها وتكاد تمتنع عن الكلام أمام الكاميرا، ويستنطقها الجمهور كي تكمل عبارتها بجرأة كي تبدو طبيعية. وكانت ملابسها التي ترتديها ملابس أميرة عربية محترمة لا تعرف الإسفاف والخلاعة مطلقا.
ولكنها كانت تمتلك مشاعر فنية طاغية وصوت قادم من السماء ، لم تكن تملك إلا أن يستمتع الناس به، فتلك إرادة الله.
وكانت أغنياتها كلها تقريبا سيمفونيات صوتية كتب لها الخلود.
وكانت وفاتها مناسبة من أقسى ما مر به الشعب المصري من صدمات حزينة. هكذا شهدت بنفسي يوم انتشر الخبر انتشار الريح العاتية في أنحاء القاهرة كلها في عصر يوم عاصف تتطاير فيه الأشياء في الهواء مشاركة من الطبيعة لهول ما حدث.صدقوني ، أدركت ذلك بنفسي علي الطبيعة رغم أني كنت طفلا لم أتجاوز الرابعة من عمري.
كان موتها موت مبكر للفن العربي، ولولا أنعم علينا الله ببقاء شقيقها فريد علي قيد الحياة بعدها، وامتلاكه ناصية العبقرية الفنية التي أنعم الله عليه بها، لما كان هناك فن عربي حقيقي.
كم أتمنى أن يستيقط فيصل الأطرش، الذي كان المفروض أن ألقاه مع والده المرحوم فؤاد إثر انتهاء عامه الدراسي في الإسكندرية في صيف هام 92 أو 93 كما اتفقت معه ، ولكن الظروف حالت دون ذلك.
لو كنت مكانك يا فيصل، لكان لفريد وأسمهان شأن آخر تماما هذه الأيام. ولكن انزوائك بعيدا عن كل ما يخصهما، شيئ مخجل في الحقيقة.انهض من غفوتك يا بنى قبل أن يكون حسابك عسيرا عند الله، وعند الملايين من عشاق فن عمك وعمتك خالدي الذكر.

لك كل الشكر اخي امير الطرب على هذا الخبر , انه فعلا بداية رائعة

اتوجه في ردي الى الأستاذ رشدي وأقول...
كأبن لبني معروف يعتز بعروبته وبنسبه وبعاداته وتقاليده العربية الأسلامية الأصيلة اتشرف بقراءة هذا الفصل الذي قدمته, فهو نابع من نفس عربية أصيلة.
وأتمنى ان يقرأ ما قدمته انت هنا كل عربي وخاصة هؤلاء " المجهولون" ... فكفى طعنا ....
بالنسبة لسمو الأمير فيصل ... نتمنى ان يكمل المشوار ويقدم الحقائق التي طالما انتظرناها

الله على الردود الجميله من الاستاذ رشدى والاستاذ فؤاد
انتم من يعيدون فن اسمهان ويدافعون عنها وليست اسره الاطرش التى نسيت كل شيىء ومن الحين والحين نسمع كلاما فى الهواء .. ثم ان الامير فيصل نومته طولت اكثر من اللازم فهل يصحو ؟ الله اعلم اخشى ان يصحو بعد فوات الاوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس :

أخي الفاضل أمير الطرب
نشكرك علي مقالك هذا الذي ينبغي أن يقرأه كل عشاق فن الهرم الأكبر للفن العربي الحقيقي فريد الأطرش.
أسمهان كانت أميرة عربية تعتز بقوميتها وبشخصيتها التي تعرف جيدا معنى " العيب " في التقاليد العربية الإسلامية. وكنت تستشعر من أدائها لدوريها في الفيلمين اليتمين التي قامت ببطولتهما، أنها تخجل من نفسها وتكاد تمتنع عن الكلام أمام الكاميرا، ويستنطقها الجمهور كي تكمل عبارتها بجرأة كي تبدو طبيعية. وكانت ملابسها التي ترتديها ملابس أميرة عربية محترمة لا تعرف الإسفاف والخلاعة مطلقا.
ولكنها كانت تمتلك مشاعر فنية طاغية وصوت قادم من السماء ، لم تكن تملك إلا أن يستمتع الناس به، فتلك إرادة الله.
وكانت أغنياتها كلها تقريبا سيمفونيات صوتية كتب لها الخلود.
وكانت وفاتها مناسبة من أقسى ما مر به الشعب المصري من صدمات حزينة. هكذا شهدت بنفسي يوم انتشر الخبر انتشار الريح العاتية في أنحاء القاهرة كلها في عصر يوم عاصف تتطاير فيه الأشياء في الهواء مشاركة من الطبيعة لهول ما حدث.صدقوني ، أدركت ذلك بنفسي علي الطبيعة رغم أني كنت طفلا لم أتجاوز الرابعة من عمري.
كان موتها موت مبكر للفن العربي، ولولا أنعم علينا الله ببقاء شقيقها فريد علي قيد الحياة بعدها، وامتلاكه ناصية العبقرية الفنية التي أنعم الله عليه بها، لما كان هناك فن عربي حقيقي.
كم أتمنى أن يستيقط فيصل الأطرش، الذي كان المفروض أن ألقاه مع والده المرحوم فؤاد إثر انتهاء عامه الدراسي في الإسكندرية في صيف هام 92 أو 93 كما اتفقت معه ، ولكن الظروف حالت دون ذلك.
لو كنت مكانك يا فيصل، لكان لفريد وأسمهان شأن آخر تماما هذه الأيام. ولكن انزوائك بعيدا عن كل ما يخصهما، شيئ مخجل في الحقيقة.انهض من غفوتك يا بنى قبل أن يكون حسابك عسيرا عند الله، وعند الملايين من عشاق فن عمك وعمتك خالدي الذكر

الله عليك وعلى ردك الجميل استاذنا الكبير رشدى بيه
3تسلم حبيب قلبى على الرد الذى اثرى المشاركه

اقتباس :

لك كل الشكر اخي امير الطرب على هذا الخبر , انه فعلا بداية رائعة

اتوجه في ردي الى الأستاذ رشدي وأقول...
كأبن لبني معروف يعتز بعروبته وبنسبه وبعاداته وتقاليده العربية الأسلامية الأصيلة اتشرف بقراءة هذا الفصل الذي قدمته, فهو نابع من نفس عربية أصيلة.
وأتمنى ان يقرأ ما قدمته انت هنا كل عربي وخاصة هؤلاء " المجهولون" ... فكفى طعنا ....
بالنسبة لسمو الأمير فيصل ... نتمنى ان يكمل المشوار ويقدم الحقائق التي طالما انتظرناها

كل الشكر حبيب قلبى شاعرنا الرائع استاذ فؤاد على ردكم الجميل جدا

شكرا اخت عاشقة اسمهان على زيارتك وردك الكريم

شكرا لك أخي امير الطرب على الموضوع