قرأت الآن في صفحة الأستاذ الصديق عادل الأكشر في الفيسبوك مقالا قصيرا حول حفل الربيع عام 1970 ، ووجدت نفسي أكتب هذه السطور ، أرجو أنم تروقك لكم يا أحياء سيد أهل الفن فريد الأطرش :
كانت صداقتي لك يا حبيب العنر كله ظهر ذلك اليوم ايحمل أجمل ذكربات أعتز بها ما حييت يا حبيبي . وكيف أنسي أنني كنت أجلس قبالك تكاد ركبتانا أن تتلاصقا وأنت تشدو لي وحدي رغم وجود أديرا رايدر وكل أفراد الفرقة الموسيقية والكورال في خلفية معهد الموسيقى العربية ، بينما أخذت تشدو برائعتك الشعبية الوطنية "سنتة وسنتين " لأول مرة ثم تبعتها بالتحفة الخالدة " الربيع " التي قدمتها كما لم تقدمها من قبل ومن بعد ، وكم كان انسجامك في ذروته وأنت تهتز طربا في كثير من قفلاتك وأنت تصيح لي فرحا منتشيا بالجديد الذي كنت تقدمه كثيرا وتقول " الله !! حلو قوي الحتة دي " فأرد عليك وأنا أكاد لا أصدق نفسي وأقضي أحلي لحظات عمري كله هاتفا لك " الله يا أستاذ ، روعة .. روعة والله يا أستاذ " .