هذه الاغنيه كان الموسيقار عليه رحمه الله يعتز بها وبرغم مرور سنوات على تلحينها الا انه غناها فى حفلة الوداع والتى توفى بعدها مع اغنيتى يا حبايبى يا غاليين وزمان يا حب وكانت هى الوصله الثالثه بقى عايز تنسانى
وهذه الاغنيه لحنت فى وقت واحد مع اغنيه يا واحشنى رد عليا وكان المفروض ان عبدالحليم سيغنيها وهذه الرائعه والتى اعدها الموسيقار للسيده نجاة الصفيره والتى اعجبت بها لولا بركات الموسيقار محمد عبدالوهاب والذى كان مريضا وزاره الموسيقار ووجد عنده السيده نجاة وعبدالحليم وعندما ساله عبدالوهاب عن الجديد عنده فغنى لهم الموسيقار مقطعين من هاتين الاغنيتين
وبرغم جمال اللحنين الا ان عبدالوهاب كان له دخل كبير فى عدم غناءهما
وبالطبع كانت شخصيه نجاه منعدمه تماما لانها تعتبر عبدالوهاب استاذها وكلامه عندها بمثابة اوامر ونيمو كذلك
ومن العجب ان الاغنيتين لاقتا نجاحا لم يسبق له مثيل وزادت من رصيد حب الناس لمحرم فؤاد والسيده سعاد محمد
شكرا جزيلا استاذى القدير وليد علبى