كان عبدالحليم حافظ حقودا وحقودا جدا وكان يتمنى الفشل لكل زملاؤه حتى ان ملحن كبير بحجم كمال الطويل امتنع عن التعامل معه لنفس الاسباب
كان يكره نفسه ويتفق مع الشيطان وكان يغير من الموسيقار فريد الاطرش ويحيك ضده مؤمرات وقصص لم تحدث .. فى حين الطرف الاخر كان يظن ان الدنيا بخير ولا يوجد بها اشرار كان يلحن ويعطى عبدالحليم محبة منه لكن الاخر يماطل وبعد عدة جلسات يقول للموسيقار ان اللحن لا يتناسب مع صوته ولا يجد نفسه فيه حدث ذلك مع اغانى عظيمه مثل يا واحشنى رد عليا التى نجحت نجاحا ساحقا ومع منحرمش العمر منك ومع اغنيه يابوضحكه جنان وياويلى من حبه والاسوأ ايضا مع لحن قصيده لا وعينيك والتى اعطاها شاعرها كامل الشناوى للموسيقار كى يلحنها لحليم ولكن الاخير يدرك جيدا انه لم ياخذ شيئا من فريد ورفض اللحن كعادته وخطأ الموسيقار انه ترك نفسه لهذا الفنان يتلاعب به فى حين ان اشاره منه لاى فنان اخر كانت ستسعد هذا الفنان او الفنانه اصوات كثيرة كانت تتمنى ان يلحن لها الموسيقار لكنه جرى وراء فنان حاقد الامور فى ايد استاذه عبدالوهاب واعتقد ان حليم لو اخذ لحن لفريد الاطرش كان عبدالوهاب سيموت غيظا وحقدا وهو عبدالوهاب الذى اقتبس جمل موسيقية من فريد الاطرش واقام عليها الحان كامله .. والحقيقه ان الوحيد الذى كان بعيدا عن هذه المهاترات هو كمال الطويل فلم نسمع عنه اى موقف سلبى اما الموجى وبليغ وعبدالوهاب والسنباطى كانوا يكرهون الموسيقار فريد الاطرش لان الحانه تنتشر ويغنيها الغرب ويحصل على اعلى الايرادات من جمعية المؤلفين والملحنين اعلى من ثومه ومن حليم ومن عبدالوهاب .. بعد وفاه الموسيقار ادركوا ان الساحه قد خلت لهم وجاءت اقوالهم الى حد ما منصفه رحم الله الجميع هذا المقال كان فى صفحة الكواكب المصريه وكتبه كاتب جرىء مصرى لم يخف من بطش عبدالوهاب ولا عبدالحليم ولعلى شاهدت منذ ايام هذا المقال وهو نفسه ما كتبه استاذنا القدير وليد علبى ... اقول هذا خوفا ان يتهمنا احد بسب بليغ او حليم او عبدالوهاب لكن المقال موجود بالمنتدى " النسخه الورقيه " رحم الله الجميع هم الان فى دار الحق ونحن فى دار الدنيا الفانيه .. شكرا لحضرتك استاذنا القدير وليد علبى على المقال الرائع