Mahmoud Ahmadieh .
· ·
قصةٌ اغرب من الخيال تثبت كم اصبح العالم قرية صغيرة...وتجسّد شغف الناس وعشقها لفن فريد الاطرش....
اثناء زيارتنا الاخيرة الى القاهرة للاحتفال بالطبعة الثانية في
مصر لكتابي ( فريد الاطرش العالمي نابغة عصره) برفقة صديق العمر وعائلته الاستاذ وليد علبي...
كنا في فندق <هيلتون> في القاهرة وبعد ليلة واحدة من ندوتي في دار
الكتب في القاهرة كنت في ردهة الاستقبال المكتضة بالناس من جميع الاجناس وكان الجو ساحراً الى ابعد الحدود
وكان العزف على البيانو ابداعي كلها قطع كلاسيكية جميلة
تشيع الدفىء والفرح والشجن...
وفجأة بدأ نفس الموسيقي بعزف اغنية( قلبي ومفتاحو) وبعدها اغنية (يا زهرة في خيالي) وأثناء عزفه جاءتني صبية تحمل سمار القاهرة
وثقافتها وجمالها قائلة( يا بيه انا من عشاق فريد وليلة البارحة كنت في ندوتك في دار الكتب
وكم كنت مسرورة بنزولكم في نفس الفندق الذي اعمل فيه وعندما لمحتك
اشرت همساً الى عازف البيانو المبدع ان يختار أغنيتين لفريد الاطرش كرمى لعيونك ولحضورك واشباعاً لشغفي بفريد )
وانتهى حديثها وانسحبت كالفراشة وبسرعة وسط
ذهولي وانبهاري....صديقاتي اصدقائي عشاق الفن الراقي وفن الموسيقار العالمي فريد الاطرش
هديتي اليكم المعزوفتان اللتان عزفهما هذا المبدع بعد ان نزل عند رغبتنا
لعزف ( قلبي ومفتاحو) و ( يا زهرةً في خيالي) مرةً ثانية حتى نستطيع تسجيلهما....
صدري بحجم هذا الكون الرحيب وفريد سيبقى دائماً بحر فرح وسعادة لكل من
نبض قلبه حباً وهياماً وشغفاً...اليكم الاغنيتان صوت وصورة.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]