فريد الأطرش وشقيقفي المرحوم معاذ

أجبائي الغاليين، قرأت الليلة موضوعا كتبه محمود لطفي حول حبيب العمر كله، وبه عدة صور وذكريات عن حفلة الربيع عام 1970، فقررت أن أكتب حول ما قرأت .
فيض من الذكريات سيطر علي خاطري بقراءة هذه المذكرات الغالية. أولا الموسيقار الوديع الراحل أحمد الحفناوي الذي طلبت منه أن يأخذ صورة فريد التي كانت معي بعد أن اشتراها لي شقيقي الغالي أحمد من خارج معهد الموسيقى العربية بينما كانت المرحومة سعاد محمد تشدو برائعته " بقى عايز تنساني " ، وبعد انتهاء فريد من بروفته الخالدة وبدء زحام طلبة معهد الموسيقى العربية بشكل كبير عليه فوق خشبة المسرح، مما اضطر المسئولون هناك أن يأخذوا فريد بسرعة البرق إلي أقرب غرفة لخشبة المسرح وإدخاله فيها وإغلاق الباب عليه بالمفتاح رأيت عازف الكمان الأشهر الحفناوي فطلبت منه أن يدخل بطريقته لغرفة فريد تلك وأن يجعله يوقع عليها لي. وبما أنه رآني أجلس مقابل فريد أثناء بروفته من أولها لآخرها، وافق بكل ذوق وأدب وصوت خفيص أن يلبي لي طلبي، وعاد بعد قليل بالصورة موقعا عليها بالخط الأخضر الواضح تماما وقد كتب عليها " مع أطيب التمنيات ، ثم التوقيع " فريد الأطرش.
وأهم من هذا كله أنني وجدت في المقال أسفل صفحة 14 من المقال يسار تلك الصفحة صورة أجزم أنها لأخي المرحوم معاذ وهو أول من يظهر ببروفيل جانبي بين جمهور فريد العظيم. وسوف أتأكد من ذلك من أخي الحبيب أحمد مخزن المعلومات عما إذا كان معاذ قد حضر تلك الحفلة بالذات أم لا . أعلم يقينا أنه حضر حفلة أو اثنين لفريد، وكان معاذ معنا في البروفة الأخيرة صباح نفس يوم الحفلة،بل أنه أكد لي فيما بعد أن كان يجلس في البروفة قريبا جدا مني أنا وفريد ، غبر أنني لم أدرك وجوده أبدا ، إذ كان ظهري للجمبع ، وكانت عيناي مركزتين علي حبيب العمر كله دون سواه طوال بروفته الخالدة . ولكني انشغلت بعد ذلك بالذهاب لزوجتي " التي كانت خطيبتي في ذلك الوقت من عام 1970 " ثم باستقبال مجموعة كبيرة من أصدقائئ الفريديين في شقتنا بالسيدة زينب بعد أن طلبت من كل أفراد أسرتي بمغادرة الشقة والذهاب لفيلتنا بالجيزة، وكانت لم يكتمل إعدادها للسكن المريح بعد، لكنهم لبوا طلبي. ولم يكن هناك أي مكن لأخوتي بين الحاضرين في شقة السيدة زينب ، بل أصدقائي الفريديين المقربين فقط. وظهر فريد ليلتها علي المسرح، نعم هذا هو صديقي فريد كما عشت معه من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الرابعة عصرا تقريبا. الفرق الوحيد أن أسفل الشعر الأبيض بجوار أذنيه قد تمت صبغته باللون الأبيض.
وبدأت سهرة العمر.

الأخ الحبيب الحاج
===== رشدي =====
ان كل ما تكتبه عن ذكرياتك الرائعة
عن حبيب العمر الموسيقار الخالد
((((((( فريد الأطرش )))))))
نعيش فيه ونلمسه كأننا كنا معكم
ونشعر به في سعادة غامرة
فاسترسل في ذكرياتك واحاديثك
ومتعنا باغلى دقائق العمر
التي عشتها مع فريد الفريد
ودمت بخير ايها الفريدي المخلص
وعيد الأضحى يذكرنا بمولد الموسيقار ورحيله
رحمه الله تعالى ورحم اخاك معاذا وجميع اموات المسلمين
واطال الله في عمرك في صحة وسعادة وفي طاعة الله
وكل عام وانتم بالف خير

ذكريات رائعه استاذى الكريم
بارك الله فيكم وفى عمركم وامدك بكامل الصحه
لا تحرمنا من الذكريات الجميله للموسيقار فريد الاطرش
كل سنه وحضرتك بخير

الله الله ما أجمل ذكرياتك
وما أحلى طريقة سردك لها
أخي الغالي وأستاذي القدير
الحاج رشدي
رحم الله موسيقارنا الغالي
وشقيقك معاذ وسائر أموات
المسلمين
وأرجو الإكثار من تلك الذكريات
الخالدة فإننا دائما تواقين إليها
بكل شوق ولهفة
وأبتهل إلى الله الكريم أن يديم
عليك الصحة والعافية
ويطيل بعمرك المديد
طابت أوقاتك بكل خير
وتقبل أجمل تحياتي المعطرة
بأريج ألحان وغناء وتقاسيم
عود حبيب العمر فريد الأطرش
مع أسمى أمنياتي
عيد أضحى مبارك عليكم
وكل عام وأنتم والأسرة الكريمة
بألف ألف ألف خير

أخي الغالي الأستاذ أبو وحيد، والأخت الغالية بنت الأصول، وصديقي العزيز الأستاذ أبو أمجد

كل الشكر والامتنان أقدمهما لكم من كل قلبي علي تعليقاتكم الجميلةالمحترمة علي موضوعي هذا.
والحقيقة أخوتي الأحبة أن ذكرياتنا جميعا مع حبيب العمر كله تملأ وجداننا وعواطفنا بالمحبة الغير مسبوقة لهذا الهرم الفني العربي الفريد الذي يزداد حبنا له يوما بعد يوم، ونسعد بمتابعة المزيد من حكاياته ، ويملأ الأمل قلوبنا إشراقا بما يدخره المستقبل القريب لاسترداد فريد وأسمهان حقهما المسلوب بلا ذنوب ارتكباها في حق الجماهير والأوطان العربية.
وأشد ما أسعدني في اليومين السابقين إخوتي وأخواتي إذاعة قناة TWT الفضاية حفل كبير لمهرجان قرطاجة لمطربة جميلة من كافة الوجوه وخلفها ما يزيد عن مائة موسيقي ومثلهم من أفراد الكورس رجالا ونساءا وأطفالا ، واستهلت هذه المطربة الحفل برائعة فريد " حبيب العمر " وشدت بها بطريقة أسطورية وانسجام غير عادي مملوء بكل الحب والتقدير للحن وصاحبه الهرم الأكبر للفن العربي فريد الأطرش. استغرق شدوها الممتاز للحن قرب الساعة برغم أنها لم تشدو بالمقطع الأخير " أشوف بعيونك الدنيا، واعني الحب بلسانك " وكان لحن فريد هذا هو اللحن المصري الوحيد في هذا المهرجان، شدت تلك المطربة بعده بعدة أغان عربية كان آخرها لحن المطربة العظيمة فيروز " لأجلك يا مدينة السلام " . ويبدو أن هذه المطربة العملاقة التي يقل عمرها عن الأربعين سنة في الغالب تعيش حياتها في بلد أوروبي، لعله فرنسا، إذ كانت تتحدث الفرنسية بطلاقة في فترات ما بين كل أغنية وأختها.
ومرحبا بك يا فريد في رحاب أعظم الخالدين من الفنانين، ومرحبا ببث محطات التليفزين المختلفة لأكثر من فيلمين من أفلامك الخالدة يوميا، هذا إلي جانب الكثير من أغنياتك الرائعة في كثير جدا من فقراتها. ونطمع دائما في المزيد .. المزيد . نريد لكل شيء أن يكون فريديا، فهذا أقل مما يستحقه حبيب العمر كله.

استاذى القدير رشدى
هناك اصواتا شابه كثيره تغنى اغانى الموسيقار ومنه صوت رعد البحيرى وهو صوت غنى ويشبه صوت اسمهان من بعيد مع الفرق طبعا فصوت اسمهان لا يضاهيه صوت فى الوجود وقد غنت هذه الفنانه الواعده اغانى اسمهان فى مسلسل اسمهان وغنت ايضا حبيب العمر واغنيه امته تعود يا حبيب الروح ولعل حضرتك تقصد هذه الفنانه فهى من سوريا والمغرب ملىء بالاصوات الجميله والاصوات النسائيه متاصله بالروائع القديمه ومنها بالطبع روائع فريدينا الغالى .... دمت لنا استاذنا الكريم بالخير ونتمنى الا تحرمنا حضرتك من هذه اللقطات الجميله