نشيد الفداء

نشيد الفداء


كلمات : بيرم محمود التونسي
لحن و أداء : فريد الأطرش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شعبُنا يوم الفداءِ فعلـُــــــــــه يسبقُ قولـَه
لا تقـُل ضاع الرجاءُ إنّ للباطل ِ جولة

...

ما لا لعدوان ٍ مقرٌّ و الوغى كرٌّ و فــــرُّ
نحن للتاريخ ِ أمجـــــــــــــــــــــــــاداً بنينا
و رسالاتُ الهُدى بين يدينا
نحن شعبٌ لا يبُالي يتسامى للأعــــــــالي
بكفاح ٍ و نضال ٍ و جنود الله حولــــــــه

...

فوق أرضي لن يمروا و بها لن يستقروا
في طريق ِ النصـــــــر ِ لن نحني الجبين
لن يهونَ العــــــــــــــــــــزمُ فينا لن يهونَ
أرضنا للحق مهدٌ و انتصار الحق وعدٌ
لم يدُم للظلم ِ عهدٌ لم تعـِش للظلم ِ دولة
إنّ للباطل ِ جولة

...

قـُل لهم أين المفرُّ ؟ فلهم يوم أمـــــــــرُّ
قد تأخينا هـــــــــــــــــــــــلالاً و صليباً
و تلقينا بعيــــــــــــــــــــــــــــــداً و قريباً
يا له يومٌ مقدر يذكرُ التاريخُ هولـــــــــه
هلّل الشعب و كبّر قائــــــــــــــــــــــلاً :
ُالــلــهُ أكــبــــــــــــــــرُ .. الــلــهُ أكــبــر
لا إلـه إلا الــلــه

شكرا اختى الحبيبة شاهنده على مجهودك الكبير

مرسية كهرمانه
شكرا على زيارتك وردك الكريم

الأخت الغالية كهرمانة
أنت فعلا من أخلص عشاق فن فريد .نشيد بديع قدمتيه للهرم الأكبر للفن العربي، والفنان العربي الوطني الوحيد الذي كان يعشق العروبة ويتغنى بأمجادها في كل مناسبة. هذا النشيد العظيم مثلا شدا به فريد عقب النكسة مباشرة، وكانت الروح المعنوية للشعب المصري والشعوب العربية كلها في الحضيض، وكنا قد استسلمنا للعدو وأحسسنا أننا انتهينا كأمة عربية إلي الأبد، وإذا بفريد يقدم لنا هذه التحفة الفريدة ، بينما ظل سائر الفنانين والفنانات العرب منزويين في مساكنهم كالجرذان. النشيد من تأليف شاعر لبناني شهير نسيت اسمه الآن وليس من تأليف المرحوم الشاعر بيرم التونسي، وكان النشيد هو أول وأهم خيط أمل لشعوب الأمة العربية جمعاء، ولم يكن أمام الإذاعات العربية جميعا لتجد غيره لتقدمه لنا، فكنت تسمعيه علي الدوام ، فيس هناك غيره، وبعد عدة شهور قدمت أم كلثوم رائعتها : قوم بإيمان وبروح وضمير، دوس علي كل الصعب وسير.
أكرر شكري لك أختي الغالية،

لك كل الشكر اختي العزيزة على هذا التقديم الرائع للألحان الخالدة
والشكر موصول للأستاذ رشدي ...الله يحفظه وطول لنا عمره على هذه الذكريات

الشكر موصول لك أخي الشاعر والفريدي الأصيل أستاذ فؤاد، وحشتنا والله جدا، أتمنى أن أسعد بما تقدمه لنا وأن يزداد التواصل بينك وبين عشاق فن الهرم الأكبر للفن العربي في المنتدى بإذن الله، فإثراءاتك لها طعمها الجميل الخاص.

اقتباس :

الأخت الغالية كهرمانة
أنت فعلا من أخلص عشاق فن فريد .نشيد بديع قدمتيه للهرم الأكبر للفن العربي، والفنان العربي الوطني الوحيد الذي كان يعشق العروبة ويتغنى بأمجادها في كل مناسبة. هذا النشيد العظيم مثلا شدا به فريد عقب النكسة مباشرة، وكانت الروح المعنوية للشعب المصري والشعوب العربية كلها في الحضيض، وكنا قد استسلمنا للعدو وأحسسنا أننا انتهينا كأمة عربية إلي الأبد، وإذا بفريد يقدم لنا هذه التحفة الفريدة ، بينما ظل سائر الفنانين والفنانات العرب منزويين في مساكنهم كالجرذان. النشيد من تأليف شاعر لبناني شهير نسيت اسمه الآن وليس من تأليف المرحوم الشاعر بيرم التونسي، وكان النشيد هو أول وأهم خيط أمل لشعوب الأمة العربية جمعاء، ولم يكن أمام الإذاعات العربية جميعا لتجد غيره لتقدمه لنا، فكنت تسمعيه علي الدوام ، فيس هناك غيره، وبعد عدة شهور قدمت أم كلثوم رائعتها : قوم بإيمان وبروح وضمير، دوس علي كل الصعب وسير.
أكرر شكري لك أختي الغالية،

شكرا لكاستاذ رشدى على الكلمات الجميله نعم لقد اكد الموسيقار فريد الاطرش انه يحب العروبة اكثر من غيره عملا وفعلا وليس قولا
شكرا اخى الكريم

اقتباس :

لك كل الشكر اختي العزيزة على هذا التقديم الرائع للألحان الخالدة
والشكر موصول للأستاذ رشدي ...الله يحفظه وطول لنا عمره على هذه الذكريات

تسلم اخى الكريم استاذ فؤاد بارك الله فيكم جميعا

تسلم اختى الكريمه استاذه شاهنده على الكلمات الرائعه

أختي العزيزة.. الأستاذة الغالية شاهندة
ألف شكر لحضرتك على رفع كلمات " نشيد الفِداء" (ويُسمّى أيضاً "يوم الفداء").. وهو من أروع الأناشيد القوميّة العربيّة.. وكان "الفريد" وقت نكسة 1967 في لبنان.. فاتّصل بالشّاعر عبد الجليل وهبة (صاحب كلمات "ثلاثين يا حبيبي ثلاثين" و" يا مدلّع يا حلو") وطلب منه أن يكتب له نشيداً يستنهض الهِمم ويبعث الأمل في النّفوس.. فكان له ما أراد.. فلحّن النّشيد وصّوره في "كليب" وسجّله ووزّع نسخاً منه مجّاناً على السّفارات العربيّة.. وكان نصيبُ مصر نسختين من التّسجيل.. وفريد يُنشده مُحاطاً بالأعلام العربيّة الخفّاقة ويختمه بالتّكبير.. فكان بذلك الفنّان العربيّ الوحيد الّذي غنّى ليشحذ عزائم العرب ويبشّر بنصر قريب.. وهو الّذي تحقّق في أكتوبر.. في حين خرست الأصوات الأخرى.. أو تدارك بعضها الموقف فيما بعد كما أشار إلى ذلك مشكوراً الأستاذ رشدي..
ولمزيد من الفائدة - فهذا بعض ما كتبه زياد العيساوي (بنغازي-ليبيا) عن هذا النّشيد (بتصرّف):
" استطاع فريد الأطرش بصوته أنْ يداوي جراحات العرب عقب الهزيمة الّتي لحقت بهم سنة 1967، إذ قدر بمفرده على أنْ يبعث الرّوح المعنويّة المقاومة الّتي خارت قواها لدى الجنديّ والمواطن العربيّين على حدٍّ سواء، لكونه سليل أسرة مجاهدة، تربّى في كنفها على مناكفة المحتلّ حتى آخر رمق، فأسمع المتلقّي العربيّ " نشيد يوم الفداء " الّذي تغنّى فيه بيوم النّصر الّذي آمن به على الرّغم من كلّ الانكسارات والمكابدات الّتي لحقت بالأمّة فلم يداهن ولم يهادن العدوّ، ولم يُمجِّد في عمله هذا إلاّ حقيقة النّصر القادم بقوة السّلاح، فقرّ عيناً بانتصار العرب في حرب رمضان 1973، واحتفل معهم بالوعد الّذي قطعه على نفسه في نشيد " وردة من دمنا " الّذي جاء احتفالاً بالعبور، وذكّر فيه مستمعيه بأنّه قد وعدهم وعداً صادقاً بالنّصر - لإيمانه بتاريخ أمّته التّليد وليقينه بعدالة الله ".
دامت أخوّتك بألف خير.. ودمت الأستاذة الغالية ذخراً للمنتدى
وهذا رابط مقطع من النّشيد..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

نشيد رائع كان معبرا بالفعل عن وقته
وللاسف الشديد اننا لا نشاهد هذا الفيديو الرائع الذى وزعه على السفارات كما ذكر اخى الاستاذ نعيم المامون
حتى الاغانى الوطنيه يحجرون عليها
مع الشكر للقديره شاهنده

نعيم المامون كتب:

أختي العزيزة.. الأستاذة الغالية شاهندة
ألف شكر لحضرتك على رفع كلمات " نشيد الفِداء" (ويُسمّى أيضاً "يوم الفداء").. وهو من أروع الأناشيد القوميّة العربيّة.. وكان "الفريد" وقت نكسة 1967 في لبنان.. فاتّصل بالشّاعر عبد الجليل وهبة (صاحب كلمات "ثلاثين يا حبيبي ثلاثين" و" يا مدلّع يا حلو") وطلب منه أن يكتب له نشيداً يستنهض الهِمم ويبعث الأمل في النّفوس.. فكان له ما أراد.. فلحّن النّشيد وصّوره في "كليب" وسجّله ووزّع نسخاً منه مجّاناً على السّفارات العربيّة.. وكان نصيبُ مصر نسختين من التّسجيل.. وفريد يُنشده مُحاطاً بالأعلام العربيّة الخفّاقة ويختمه بالتّكبير.. فكان بذلك الفنّان العربيّ الوحيد الّذي غنّى ليشحذ عزائم العرب ويبشّر بنصر قريب.. وهو الّذي تحقّق في أكتوبر.. في حين خرست الأصوات الأخرى.. أو تدارك بعضها الموقف فيما بعد كما أشار إلى ذلك مشكوراً الأستاذ رشدي..
ولمزيد من الفائدة - فهذا بعض ما كتبه زياد العيساوي (بنغازي-ليبيا) عن هذا النّشيد (بتصرّف):
" استطاع فريد الأطرش بصوته أنْ يداوي جراحات العرب عقب الهزيمة الّتي لحقت بهم سنة 1967، إذ قدر بمفرده على أنْ يبعث الرّوح المعنويّة المقاومة الّتي خارت قواها لدى الجنديّ والمواطن العربيّين على حدٍّ سواء، لكونه سليل أسرة مجاهدة، تربّى في كنفها على مناكفة المحتلّ حتى آخر رمق، فأسمع المتلقّي العربيّ " نشيد يوم الفداء " الّذي تغنّى فيه بيوم النّصر الّذي آمن به على الرّغم من كلّ الانكسارات والمكابدات الّتي لحقت بالأمّة فلم يداهن ولم يهادن العدوّ، ولم يُمجِّد في عمله هذا إلاّ حقيقة النّصر القادم بقوة السّلاح، فقرّ عيناً بانتصار العرب في حرب رمضان 1973، واحتفل معهم بالوعد الّذي قطعه على نفسه في نشيد " وردة من دمنا " الّذي جاء احتفالاً بالعبور، وذكّر فيه مستمعيه بأنّه قد وعدهم وعداً صادقاً بالنّصر - لإيمانه بتاريخ أمّته التّليد وليقينه بعدالة الله ".
دامت أخوّتك بألف خير.. ودمت الأستاذة الغالية ذخراً للمنتدى
وهذا رابط مقطع من النّشيد..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الفريديّة القديرة.. أختي الفاضلة الأستاذة شاهنده
وغزّة تمرّ بأحك ظروف العدوان
أكرّر مروري لأشكر حضرتك على رفع كلمات نشيد "يوم الفداء"..
ولأنوّه مرّة أخرى بأنّه من كلمات الشّاعر عبد الجليل وهبه لا محمود بيرم التّونسيّ
وتقبّلي خالص مودّتي وتقديري

شكرا لحضرتك استاذى القدير نعيم المامون على التنويه الجميل