صورة لجنازة فريدنا الغالي و انا موجود فيها

تسلم الايادي الكريمة اخي دكتور درويش على هذه الصورة التذكارية والمقال
الف شكر اخي الفاضل
مع اطيب تحياتي

فريد ينبض في دمك أخي وحبيبي الدكتور درويش.. كما ينبض في دم كل عشاق فنه الخالد .. ولكن لديك إثباتات عملية هلي ذلك ...
أما العبد الفقير لله .. فقد كان له شرف المشاركة الفعلية في جنازة العمر كله هذه .. اعتذر صديق عمري عبد الحميد عمارة رحمة الله عليه عن الذهاب معي لمرضه الشديد .. فعذرته لأني كنت أعلم كل تفاصيل حياته .. وكان حبه الكبير لفريد الأطرش هو السبب الرئيسي لحبي له.. رغم أن مزاياه وعبقرياتته المتعددة كانت تفوق كل البشر تقريبا.. وكان أول فيلم نحضره سويا لفريد في الزقازيق التي كنا نقيم فيها سويا طوال مرحلة الدراسة الثانوية .. هو فيلم فريد الخالد " عهد الهوى " .. المهم ذهبت لجنازة فريد وحدي .. وكان حسين فهمي أول من شاهدت من المشاهير وهو واقف علي باب مسجد عمر مكرم بالتحرير وكان يبكي بحرقة ومن كل قلبه.. ووجدت خلفي الممثلة التي اشتهرت باسم " جمالات كفته " وكانت تبكي بمرارة وكأن والدها أو أخيها هو المتوفي .. وتبادلت معها بعض الكلمات .. وأخذت أحوم وسط أمواج البشر لعلي أعرف من أين سيخرج الجثمان الطاهر من المسجد إلي أن تأكدت .. وتأكد الآلاف معي .. أنه سيخرج من الباب الخلفي للمسجد .. وكانت عربة الإسعاف خارج ذلك الباب .. وكان الحضور هناك كأن علي رؤؤسهم الطير .. وكنت أنا أتمنى لو أن هذه كانت جنازتي وبقي فريد علي قيد الحياة.
أما عن بقية الحكاية .. وعن تدابير الإعلام لقتل فريد تماما حتى وهم يسحبونه لقبره .. فتلك حكاية أخرى أرويها فيما بعد إن شاء الله.

تسلم أخى د عاطف درويش
غاب الجسد وبقى الصوت والألحان الخالده
كم انت عظيم يا فريد كل يوم حبه يزيد فى قلبى وفى قلوب عشاق فنه الذين يقدرون قيمته الفنية
صورة مؤثرة جدا لوداع الفنان الكبير
شكرا لك اخى درويش

اشكركم جميعا علي ردودكم الجميلة و دمتم فريدين رائعين كعهد محبي الموسيقار الخالد

و اقول لكم علي القصة او بعض منها

يومها كان والدي معصلج معايا علشان كنت في الثانوية العامة و كنت لعبي قوي و هو عارف حبي لفريد و قهري بسبب وقاته رحمة الله عليه
انا خرجت من وراه و روحت ركبت اتوبيس 134 و انا متصور ان الجنازة حتكون فاضية الا من بعض الافراد
لقيت الاتوبيس بدل ما يدخل الي التحرير رجع من رمسيس و السواق قال فيه زحمة يا افندية و حنرجع
كملنا علي رجلينا و لقيت زحمة كبيرة توصل الي اول المتحف المصري بميدان عبد المنعم رياض
بصعوبة دخلنا الي بداية المسجد عمر مكرم
و وقفنا علي الشبل=اك الحديد و النحاس المسشغول
و شاهدت فريدنا الرائع علي الارض
ساعتها لم اتمالك نفسي و بكيت كتير قوي
كام موجود حسين فهمي و فنانيين كتير
لكننا كنا مشغولين بالهتاف
يا فريد يا نور العين ..سايب العود و رايح فين
و ساعة خروجه كان النداء
لا اله الا الله فريد حبيب الله
فريد ..فريد .. فريد

الله يرحمك يا فريدنا الغالي

دائما فاكرينك باذن الله تعالي