في حياة فريدألأطرش قصص كثيرة من ألوان ألوفاء لايمكن نسيانها فيوم رحيل ألفنان عبدألفتاح ألقصري ذهبت اليه ألفنانة هند رستم وطلبت منه ألمساهمة في مصاريف ألجنازة فأعطاها كل ما تحتاجه وطلب منها ألا تأخذ من أحد غيره مليما واحد ألموقف نفسه حصل مع ألفنان عبد ألسلام ألنابلسي وألمطرب ألشعبي محمد ألعربي صورة أخرى من صور ألا لتزام واحترام ألجمهور ففي مربع ألبيسين بمنطقة عالية في لبنان كان مقررا أن يقوم فريد بأحياء حفلتين ألأول مساء ألسبت وألثانية مساء ألسبت ألذي يليه ولكن حدث أن غطى ألضباب ألمكان وظهر ألغيم وسقطت ألأمطار ولم ينصرف ألجمهور فما كان من فريد الا أن واصل ألغناء تحت ألمطر وفي عام 1954 تعرضت مدينة قنا بصعيد مصر للسيول الشديدة ألتي أضرت بألأرض وألبشر وعندما علم فريد بتلك ألكارثة وكان على فراش ألمرض قرر أن يتبرع بجزء من ماله ألخاص وبكل ايرادات فيلمه عهد ألهوى ألذي كان يعرض وقتذاك من أجل ضحايا ألسيول وفي ألستينات كان نادي ألزمالك يمر بأزمة مالية كبيرة وذهب ألكابتن حنفي بسطان الى فريد ألأطرش يخبره بما أل اليه حال ألنادي وعلى ألفور تبرع بمبلغ خمسة عشرة ألف جنية وقام ببناء مدرج يحمل أسمه كما قام بأحياء ثلاث حفلات حصص ايراداتها للنادي ويقول ألمستشار محمود لطفي صديق فريد وعبدألوهاب أعتقد أن أبناء هذا ألجيل لايعرفون أن عبدألوهاب طلب من فريدأن يتنازل له عن أغنية يا زهرة في خيالي وأن يضع أسمه عليها مقابل أن يتنازل له عبدألوهاب عن عشرة أغنيات من أغانيه ألمقال مأخوذ من مجلة ألكواكب