فسحة رمضانيّة (۱٤) – "شقاوة عيال!" – نعيم المامون كانت تكره المدرسة.. لأنّها تكره "الرّياضيّات"! وكان أخوها أشدّ منها كرهاً لهما.. فتمّ الاتّفاق دون صعوبات! لكن إلى أين المفَرّ.. والجيوب فارغة وما معهما بضع "فرنكات"!؟ وكان الوالِد يملك بباريس ملهىً ليليّاً.. ومطعماً شرقيّاً.. ففكّرا وقدّرا.. واتّخذا لهما الثّلاّجة الكبيرة ملجأ سرّيّاً! تلك قصّة "أميرة الطّرب العربيّ".. في صباها.. فتعالوا نقرأ جميعاً ما جرى لها.. «قصص من حياتي».. عن العدد 536 من مجلّة «الكواكب» بتاريخ 7 نونبر1961