كلمة كتبتها الآن في صفحة الصديق العزيز أستاذ عادل السيد رئيس جمعية محبي الموسيقار الكبير فريد الأطرش
أشارك كل الشكر والثناء لأخينا الصحفي الكبير أستاذ مصطفى المكاوي ، إنه إعلامي حساس وكله ذوق ، علي عكس 99 % من الإعلاميين للأسف الشديد الذبن حرموا نعمة الذوق والإحساس، لاسيما في حق الهرم الأكبر للفن العربي الذين يتعمدون، إن لم يكونوا مأمورين دائما ، بتجاهل حتى ذكر إسمه في أقوالهم علي الهواء في التليفزيون، وكأنه لم يحدث أن ظهر علي سطح الأرض شخص ادعى أنه فنان في مصر، لذا يجب أن نغفل عن ذكر اسمه مطلقا في أي مناسبة ينبغى ذكره فيها، وكان آخر تلك الأمثلة ذلك وائل الإبراشي الذي ذكر أسماء أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم مرتين بين الأولى والثانية أقل من خمس دقائق أثناء حوار كان يديره مع حفيد سيد درويش ومصطفى ملحن النشيد الوطني الكبير " تسلم الأيادي " . وهناك مذيعة في إحدى القنوات ذكرت أيضا إضافة لهذه الأسماء كل من محمد فوزي وصباح وكارم محمود ، أما فريد فلم يخطر اسمه علي لسانها ، وأذكر هنا بيت الشاعر الشهيد الصديق هاشم تالرفاعي عندما قال في حق أمثالهم : والشمس إن بهر الأنام ضياؤها .. أنّ تراها مقلة عشواء ؟