"لولا فريد في الوجود.. لكنت ربَّ العود".. هذا ما باح به موسيقار الأجيال الرّاحل محمّد عبد الوهاب.. وهذا ما يتأكّد في هذا اللّقاء الرّائع بكلّ المقاييس.. "يا حلاوتك.. آه يا عمّي فريد.. آه يا واد يا واعر.. ".. علاوة على الآهات والتّكبير.. عبارات عفويّة صادرة من أعماق محمّد عبد الوهاب وهو يتجاوب مع عزف صديقه فريد الأطرش... قمّة في الأداء من جهة.. وصدق في التّعبير عن الإعجاب.. بل الانبهار بالأداء المتميّز لملك العود.. وبين هذا وذاك حبّ متبادل بين هرمي الموسيقى العربيّة.. بعد سنوات المنافسة الشّريفة.. والشّرسة! فألف شكر لحضرتك أختي الغالية الأستاذة شاهندة ولا عدِمنا إسهاماتك الرّائعة.. دمت بألف خير.. وتقبّلي خالص مودّة وتقدير أخيك نعيم المامون
لم يخف عبد الوهاب هنا في هذا التسجيل انبهاره الشديد وواعترافه بالموسيقار ملكا للعود والالحان فلينتبه الغافلون والحاقدون والحاسدون الى الحقيقة البالغة لانهم يعتبرون عبد الوهاب موسيقار الاجيال وحكمه يلجمهم بالطبع ولكنهم يعمهون والف شكر لك استاذتنا المتألقة **** شاهندة **** على هديتك الرائعة وتواصلك الجميل مع فائق الود وعظيم التقدير واطيب الاماني
التسجيل النادر بين الموسيقار فريد الاطرش وعبدالوهاب