شخصية اليوم فدوى عبيد

الفنانه الأكاديميه فدوى عبيد علاقتها بالموسيقار كانت بداية مشاركتها اياه ف نشيد ( يابلادي ) ثم طلبت منه لحنا الا ان سفره للعلاج حال دون تحقيق هذ الأمر فاكتفت بغناء اللحن المنسي ( ماله الحلو ماله ) في احدى الحفلات وتم الحجر على الأغنيه زمنا قبل ان يؤذن لها كون مقدمتها تأتي بكلمة ( الحلو ) وهو لقب الرئيس اللبناني (شارل حلو ) الذي راس لبنان في الفتره بين 64/ 1970م وقد خشي المسؤلون في لبنان ان يعتقد الناس ان المقصود بالحلو هو الرئيس كون عهده شهد الكثير من القلاقل والصراعات الطائفيه ، خلفه الرئيس سليمان فرنجيه الذي بقي في الحكم حتى بداية شدة الحرب اللبنانيه الأهليه اواسط عام 1974م واصبح التجول في بيروت نوعا من المغامره وقد كتب الفرقاء المتحاربون في حينها على ملهى الموسيقار ( لاتقتربوا من هنا )
فرغم نزاعاتهم الا ان حب الموسيقار طفى على كل التحزب والتناحر عند اعتاب الموسيقار .
فدوى عبيد لانستطيع القول ان بينها وبين الموسيقار غراما لكن من عادة الصحافه وحبا في الإثاره وزيادة المبيعات لاتفتأ في اظهار الشائعات .

فدوى عبيد قدمت في بداياتها بعض الأغنيات الناجحه لأكابر الملحنين منها ( لاتكابر , لبيك ياربي , انا فاهماك ... وغيرها ) اتجهت بعدها الى الأغاني والأبتهالات الدينيه ... ثم اختفت من الساحه بعد تفرغها لشهادة الماجستير في علم النفس من جامعة متشغن من امريكا، فهي مولودة هناك .
ثم كان الاعتزال بسبب الحرب اللبنانية في اواخر السبعينات و اضطرت للعودة والهجرة الى اميركا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اما مسألة ان موسيقار الأزمان عرض عليها الزواج وانها رفضت ... الخ
من هذا الكلام .. فعادة مثل هذه الأمور الحساسه تبقى رهينة بين الطرفين ولايدري عنها الا اصحابها ...
فإذا كان الموسيقار عاطفيا جدا وقلبه في مهب الريح الا انه لايمكن ان ينزل بعواطفه الى حد ان يطارد امرأة ويصر على قبولها به ... وفدوى كما اشار الكاتب الى اخلاقها فإن امرأة بهذا الخلق لايمكن ان تصرح بما قاله لها الموسيقار ! وياما في الصحافة من شطحات