أشكرك أستاذ وليد علبى على القاء الضوء على شخصية
بديع خيرى والشكر موصول للاستاذ أبو جمال
موهبة “ بديع خيرى” امتدت أيضاً لتشمل الكتابة المسرحية حيث كون مع “سيد درويش”
فرقة مسرحية في نهاية عام 1922م وعرضا مسرحية من تأليف الأول بعنوان
“الطاحونة الحمراء”، لكن سرعان ما أحبط الهجوم عليهما المشروع فقرر العودة
للريحاني، وقدم معه أوبريت “الليالي الملاح” عام 1923م وأوبريت “الشاطر حسن”،
كما أنشأ أيضاً في عام 1917م المسرح الأدبي، وقدم المسرحية التاريخية “محمد علي وفتح السودان”
التي نال عنها الجائزة الثانية من وزارة الأشغال.وإلى جانب الكتابة المسرحية والأوبريتات،
بدأ “بديع خيري” عام 1918م في الكتابة للسينما المصرية، فكان أول من كتب لها سواء
في عهد السينما الصامتة أو الناطقة من خلال تأليفه للحوار والقصة والأغاني ومن أفلامه
الصامتة، “المندوبان” ومن أفلامه الناطقة “العزيمة” و”انتصار الشباب”.الكاتب المصري
الراحل تطرق أيضاً إلى كتابة الأغاني، فهو صاحب كلمات الأغنية الشهيرة
“الحلوة دى قامت تعجن فى الفجريّة” التى لحنها وغناها الفنان” سيّد درويش “،
كما أنه صاحب كلمات “سالمة يا سلامة”.
تقبل تحيــــــــــــــــاتى