في تعليق عابر.. نوّهت منذ أيّام على "الفيسبوك" بمبادرات «جمعيّة محبّي الموسيقار الكبير فريد الأطرش».. وعلى رأسها أخي الأستاذ عادل السّيّد.. وأعربت عن رأيي بشأن الأنشطة الّتي تقوم بها.. وذلك لاعتقادي بأنّها كفيلة بالإسهام في الحفاظ على ذكرى الموسيقار الرّاحل حيّة متألِّقة.. علاوة على إسهامها في تعريف أجيال الشّباب بهذا الهرم الخالد.. وتمنّيت لو كانت في ربوع العالم العربيّ كلّه.. بل وفي كلّ مدينة من مدنه.. جمعيّات مماثلة نشيطة.. وذكرت على سبيل المثال «منتدى أصدقاء فريد الأطرش» في لبنان، برئاسة أخي الأستاذ المهندس محمود الأحمديّه.. فأنشطة مثل هاتين الجمعيّتين هي الرّدّ الفعليّ والعمليّ على "التّعتيم" الّذي لا زالت تمارسه بعض وسائل "الإعلام" بعقليّة ماضويّة عفا عليها الزّمن.. وهذه ورقة عن إحياء الجمعيّة للذّكرى السّابعة والعشرين لرحيل "حبيب العمر".. عن العدد 2014 من مجلّة «الموعد» بتاريخ 26 يناير 2002..
الف شكر استاذنا القدير نعيم المأمون على الموضوع الجميل عن - الغائب الحاضر ملك العود والطرب فريد الاطرش وعلى جهودك الكبيرة المتواصلة دائما عن حبيب العمر بارك الله فيك ودمت ذخرا لمنتدانا الحبيب
لازالت الدنيا بخير ولازال هناك الكثيرون من احباء الموسيقار يعرضون اعماله ويوثقونها وانتم اخى الحبيب استاذ نعيم واحدا من هؤلاء وكل من يكتب او يقدم عملا للموسيقار يسهم فى هذا وما اكثر صفحات الفيسبوك التى تعرض اعمال الموسيقار وكل يوم فى زياده والحمد لله كنا فى وقت من الاوقات قبل النت نعتقد انه لا يوجد فى الدنيا من يحب فريد اكثر منا ولكن بالفعل هناك كثيرون يحبون هذا العملاق وبجنون وعلى رأسهم الاساتذه القدير المهندس محمود الاحمديه والاستاذ القدير عادل السيد وكذا الحال ما اكثرهم بمنتدانا الحبيب هنا كلهم يقومون بنفس الدور ويقدمون افضل ما لديهم ويحتفظون بمقالات وصور للموسيقار مضى عليها الدهر ولا يبخلون بشىء شكرا جزيلا لحضرتك استاذنا الحبيب نعيم المامون الفريدى الكبير
أخي الحبيب.. الفريديّ الأصيل.. الأستاذ منعم أبو طالب أسعدني ردّك الجميل.. وهو يوافق هواي لأنّي كنت دائماً أقول.. ولا أزال.. بأنّ التّاريخ كفيل بإنصاف "الفريد".. فكن مطمئنّاً على "حبيب العمر".. فقد رحل إلى جوار ربّه قرير العين لأنّ فنّه الرّاقي سيظلّ خالداً بين النّاس.. فبالرّغم من "الآلة الجهنّميّة" الّتي كانت تتحرّك ضدّه.. وبالرّغم من الغيرة والحسد والحقد.. وكل مكائد ودسائس ومؤامرات الماضي.. فإنّ الجماهير.. ولا سيّما الشّباب.. تحبّه.. والنّاس يتأثّرون به ويتفاعلون معه.. وقد سبق أن كتبت هذا الكلام.. وبأنّ إطلالة يوميّة على ما ينشر على "الفيسبوك" تؤكّد وتثبت ذلك.. فالصّفحات.. و"الجروبات" المخصّصة لموسيقار الأزمان الخالد كثيرة.. ولا حصر لها.. دمت أخي في حفظ الله.. ولا عدمنا رعايتك لمنتدانا الجميل.. وتقبّل خالص محبّتي وتقديري