موضوع: في رثاء.. «قيثارة السّماء»! 2/7/2014, 18:25
في رثاء.. «قيثارة السّماء»! - نعيم المامون
في الرّابع عشر من شهر يوليو الجاري.. تحلّ الذّكرى السّبعون لرحيل «الصّوت الملائكيّ».. الأميرة السّاحرة أسمهان.. ورفقته.. مقطع من تركيبي.. من الحلقة الخامسة والأخيرة من «برنامج أسمهان».. وفيه يتحدّث د. سعد الله آغا القلعة عن رحيل أسمهان.. ومن رثاها بعد وفاتها.. فقد رثاها الكثير من الشّعراء.. فكان ممّا قاله بشارة الخوري – الأخطل الصّغير (1885-1968): أَضاعَ جِبْريلُ مِنْ قيثارِهِ وَتَراً ***** في لَيْلَةٍ ضَلَّ فيها نَجْمُهُ الْهادي وممّا قاله أحمَد رامي (1892 -1981): يا ضَياعَ الْمُنى عَلى أَسْمَهان ***** ذَهَبَتْ في شَبابِها الرَّيّان أَنَّةٌ في الْفَضاءِ ضاعَ صَداها ***** كَعَبيرٍ يَشيعُ في الأكْوان كما رثاها الأديب الكبير الشّاعر عليّ أحمد باكثير (1910-1969).. فكان ممّا قال: مَنْ شَدا بَعْدَ أسْمَهانَ بِلَحْنٍ فَلأُذْنٍ عَنْ لَحْنِهِ صَمّاءِ صَوْتُها الصَّوْتُ لِلْخُلودِ وَلِلْفِرْدَوْسِ لا لِلدُّنْيا لا لِلْفَناءِ وكان الجرح أعمق بالنّسبة لشقيقها فريد.. ولم يندمل أبداً.. وينوّه د. سعد الله آغا القلعة أنّه رثاها في أغنيّتين.. الأولى: «يا منى روحي سلاماً».. والثّانية: «يا زهرة في خيالي».. وأودّ أن أضيف بأن "الفريد" سبق أن رثى توأم روحه في رائعة أخرى من روائعه.. سأعود لها في مناسبة أخرى..