في مثل هذا اليوم من عام 1961.. صدر العدد 518 من مجلّة «الكواكب».. تزيِّن غلافه صورة الفنّانة القديرة سميرة أحمد.. وهو عدد خاصّ بالصّيف.. ومن موادّه.. «الصّيف حبّ ومقالب وذكريات».. يخرج بها الفنّانون من هذا الفصل الحارّ كلّ عام.. وبه موضوع عن محرّم فؤاد الّذي احتفل بعيد ميلاده السّابع والعشرين.. في كابينة زوجته تحيّة كاريوكا.. بالمعمورة.. وكدأبه.. لم يكن الرّاحل فريد الأطرش ليترك المناسبة السّعيدة تمرّ دون أن يحتفي بزميله.. وأهداه إحدى أغنيّاته.. ولعلّها أغنيّة «يا واحشني ردّ عليّ» الّتي غنّاها محرّم فؤاد سنة 1961.. وكاد محرّم فؤاد قبل ذلك بأسبوع أن يغرق في البحر.. ويختطفه الموت.. وبالعدد أيضاً قصّة طريفة حول موسيقار الأزمان.. وحوله ثلاث حِسان.. كريمة المعادي، وشادية، وإيمان.. وكلّ واحدة منهنّ تحكي كيف أنقذت "الفريد" من الغرق.. والعهدة على "شاهد العيان"!.... وقد سبق أن رفعت الموضوع.. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] أمّا بصفحة «بيني وبينك».. "طرزان".. جادّاً حيناً وهازلاً أحياناً.. أجوبة طريفة عن رسائل القرّاء.. فقد كتب أحدهم من الكويت: «لو كان للطّرب مملكة لكان فريد الأطرش هو صاحب عرشها».. وكتب آخر من السّودان: «لو غنّى عبد الحليم أغنيّة من ألحان فريد الأطرش لأصبحت الأغنيّة أغنيّة الموسم وكلّ موسم».. وتساءلت إحدى الأوانِس: «ما هي هواية فريد الأطرش عدا الموسيقى والغناء؟».. فكان جواب "طرزان": «هوايته المفضّلة: الحبّ!».. ورفقته.. ومن أجل ذكرى الزّمن الجميل.. أغنيّة «يا واحشني ردّ عليّ».. من فيلم «سلاسل من حرير» (1963)..