في مثل يومه 7 نونبر من عام 1961.. صدر العدد 536 من مجلّة «الكواكب».. ومن مواضيع العدد.. «42 شمعة حبّ.. في طورطة عزّ!».. ونتعرّف أنّه «كان المفروض أن يقام عيد الميلاد في منزل فريد الأطرش.. وقد أعدّ فريد عدّته لاستقبال أحباب عزّ.. ولكنّ أوامر الأطبّاء أجبرت عزّ أن يكون الاحتفال بمنزله هو حتّى لا تتأثّر صحّته إذا خرج بعد السّهرة الطّويلة».. ونعلم أنّ «عبد الحليم ومحرّم غادرا السّهرة في منتصف اللّيل ليشتركا في حفلة فلسطين، وعندما نقل الرّاديو أغاني عبد الحليم ومحرّم أسرع فريد الأطرش إلى الرّاديو ليستمع إليهما».. وبعد إطفاء الشّموع «تحدّى فريد الحاضرين في ماتش طاولة حامي الوطيس. وقبِل التّحدّي عزّ الدّين ذو الفقار، وغلبه فريد الأطرش ثلاث عشرات صايمة، وهنا قال له عزّ: الله انت ناوي تستردّ قيمة هديّتك والاّ إيه؟ وبدأ فريد يخسر من باب المجاملة».. وفي صفحة «حدث هذا الأسبوع» صورة لفريد الأطرش مع فرقته وهو منهمك في تسجيل أغنيّة «عدت يا يوم مولدي».. وقد جاء في التّعليق على الصّورة.. «لأوّل مرّة في تاريخ الأغنيّة العاطفيّة يجتمع هذا الحشد من الموسيقيّين والكورس لمصاحبة فنّان في تسجيل «أغنيّة».. كان ذلك مع الموسيقار فريد الأطرش في أغنيّة «يوم بلا غد».. الّتي كتبها شعراً كامل الشّنّاوي.. وهي إحدى أغاني فيلمه «يوم بلا غد».. والّذين استمعوا إلى الأغنيّة قالوا إنّها من أكبر أعمال فريد الفنّيّة، ولقد استمرّت عمليّة التّسجيل 7 ساعات متواصلة.. وقام بالتّوزيع الموسيقيّ فريد الأطرش وأندريا رايدر..».. ومن أجل ذكرى الزّمن الجميل.. أغنيّة «عدت يا يوم مولدي».. من فيلم «يوم بلا غد» الصّادر بتاريخ 15 مارس 1962.. ومعلوم أنّ «حسناء الشّاشة العربيّة».. الرّاحلة مريم فخر الدين.. قد شاركت "الفريد" بطولة الفيلم..
اشكرك جزيل الشكر استاذنا القدير @@@ نعيم المأمون @@@ بمساهمتك الجميلة بهذا الموضوع وعلى اغنية ( عدت يا يوم مولدي ) التي لحنها وغناها بكل احساس ومن قلبه وجوانحه موسيقارنا الخالد ملك العود والانغام والابداع ((((((( فريد الأطرش ))))))) واما كرم الموسيقار فهو ليس له حدود - وعليه شهود سلمت الايادي ودمت ذخرا للموسيقار وعشاقه مع خالص الود وبالغ التقدير
كل الشكر والتقدير لك استاذنا القدير نعيم المأمون على الموضوع الجميل وذكريات موسيقارنا الحبيب فريدالاطرش الفنان والانسان الذى لن يعوض -- رحمه الله وشكرا على التحفة الخالدة (يوم بلا غد ) وعلى جهودك الكبيرة دائما بارك الله فيك ودمت ذخرا لمنتدانا الحبيب
مقال جميل يذكرنا بالايام الجميله كل يوم يمر علينا ندرك مدى جمال فريد الاطرش وروحه الطيبه وحبه للجميع وحب الجميع له صراحه هذا الرجل مثال نادر للفنان العربى الاصيل رحمك الله يا حبيب العمر وشكرا للاستاذ القدير نعيم المامون الف شكر لحضرتك استاذ نعيم