«في أزهى أيّامه، وأوج شهرته.. كان معبود النّساء، وفتى أحلام الصّبايا والمراهقات.. وكانت أغانيه تدخل كلّ بيت لتطرب الكهل، والشّابّ، والفتى، والطّفل.. ولتهزّ مشاعر بنات حوّاء ابتداءً من السّيّدات المجرّبات المسنّات، إلى العذارى الحالمات النّاعسات الطّرف!».. ذلكم هو "الفريد".. وإسهاماً في الاحتفاء بالذّكرى الأربعين لرحيله.. ومن "أرشيڤي" المتواضع.. إليكم بالمناسبة هذا المقال عن حبّه الّذي «أذبله فاروق» حين سلبه حبيبته وتزوّجها.. وهو عن العدد 145 من مجلّة «الموعد» بتاريخ 15 أبريل 1962.. ومن أجل الذّكرى.. تعالوا نستمتع برائعة «نور نورا».. من فيلم «لحن حبّي» الصّادر بتاريخ 5 أكتوبر 1953.. تغمّد الله "الفريد" بواسع رحمته.. وإلى غد بحول الله.. مع وثيقة أخرى..
الف شكر لك استاذنا القدير المتألق @@@ نعيم المأمون @@@ على هذه الوثيقة التاريخية والمقال المهم عن سر اصابة الموسيقار بالذبحة الصدرية التي رافقته عشرين عاما واؤكد هنا ان الموسيقار قد احب ناريمان التي كانت تبادله نفس الحب ولكن الاشرار ( الملك ووالدتها ومصطفى امين ) قد لعبوا لعبتهم ولم يكترثوا لنتائج جريمتهم كما اؤكد بناء على اخبار الصحف بعدئذ ان ناريمان التقت مع الموسيقار على مدخل فندق بريستول وابدت اسفها وطلبت منه ان يتم اللقاء بينهما لاصلاح الموضوع ولكن قلب الموسيقار الذي جرح جرحا عميقا رفض اللقاء واعتقد ان جرحا اخر قد سبق ما حدث مع ناريمان وهو رحيل قيثارة الشرق وصاحبة الصوت الملائكي وتوءم روح الموسيقار والذي كان صدمة قوية للموسيقار الذي كان يخطط لتقديم اعمال فنية رائعة مع شقيقته التي لن يجود الزمان بمثلها ابدا مع خالص الود والتقدير على جهودك الرائعة في الاحتفال بالذكرى الفريدية الاربعين وعلى رفعك اغنية نورا التي عبر فيها عن حبه لمن لا تستحق واسعد الله عمرك بالصحة والخير والهناء
الفريديّ الرّائع.. أخي الحبيب الأستاذ أبو وحيد بارك الله فيك وجزاك كلّ الخير.. أسعدتني والله قراءتك للموضوع.. وتركيزك على "الثّالوث الشّرّير".. وتنويهك بغياب أسمهان الّي أصاب "الفريد" في مقتل.. دمت أخي في رعاية الله وحفظه.. ولا عدمنا حضورك الجميل ودورك الفعّال في المنتدى.. وتقبّل خالص ثنائي وتقديري..
نادره اخري من نوادرك الفريديه شكرا اخي نعيم لهذه المقاله الجميله النادره وتسلم لمجهودك وتواصلك الرائع الجميل واعلم ان لديك المزيد مننحرمش من مساهماتك الراقيه