فريد الأطرش العالمي
نابغة عصره
خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير (شباط) عام 2015م سيكون موعد توقيع كتاب الأستاذ المهندس محمود الأحمدية الذي منحه عنوان (فريد الأطرش العالمي ..نابغة عصره ) , وهو كتاب مهم في نظري ..فعندما يصدر كتاب قيم عن الموسيقار العالمي علي يد إنسان محب وعاشق وأكاديمي سيكون له مذاق آخر وقيمة أخرى . فقد نشرت عن الموسيقار الكبير الكثير من الكتب والدراسات اغلبها لم يفي الموسيقار العالمي حقه . وان كانت هناك دراسات أعطت الموسيقار الكثير من الحق وخاصة رسائل الماجستير والدكتوراه التي وضعت فيه وفي أعماله ولكن للأسف اغلبها لم ينشر ولم يطلع عليه الكثيرون . وأما اغلب الكتب فهي مفيدة من جانب توثيق حياة الموسيقار وتاريخ أسرته وحياته وتوثيق أعماله وبعضها يحفظ كلمات أغانيه أو نوتات تلك الأعمال الموسيقية ولكن الدراسة الجادة في عبقرية الموسيقار مازلنا نفتقدها تقريبا وقد يكون هذا الكتاب نوع من التوثيق حيث اعتقد انه يركز علي (عالمية الموسيقار) وهذا جانب أساسي ومهم في سيرة العبقري العالمي . واعتقد أن الكتاب سيركز علي كل ماله علاقة بعالمية فريد الأطرش وموسيقي وغناء فريد الأطرش وبالتأكيد أن كتاب الأستاذ الأحمدية يؤكد على قيمة الموسيقار العالمية ..
وقد أشار الأستاذ المهندس محمود الأحمدية على صفحته بالفيس بوك في الذكرى الأربعين لرحيل الموسيقار العالمي في 26 /12/2014 فقال : في الذكرى الأربعين لرحيل أهم موسيقار في تاريخ العرب الذي تجاوز الحدود العربية إلى العالمية . يوم الأمس كانت آخر زيارة لي للمطبعة ..وكانت عزيزة علي قلبي كفرحي بذكري ميلاد شريكة عمري وميلاد أبنائي , فرحة الميلاد بعد المخاض . كانت مهمة (سوبر) معقدة .. ممنوع الغلطة الواحدة توثيقيا ولغويا .
صدق الأستاذ الأحمدية كيف لا ونحن كما يقول : في حضرة موسيقار أسطوري قدسه الشرق والغرب . يضيف الأحمدية : المهمة تحمل التهيب والمسؤولية .
وهذا صحيح . فهي ولادة لمشروع ضخم يوثق لعالمية الفريد بالكلمة والصورة وبالتاريخ والوثائق وهو لعمري عمل مضن أخد من الكاتب سنوات من البحث والاستقصاء والرصد ..
وفي كلمة وفاء واعتراف بفضل وجهود الآخرين يقول المهندس الأحمدية في منشوره : شمعة متواضعة أضأتها على طريق مسيره موسيقارنا الخالد . تحية إكبار واحترام ومودة لزميلاتي وزملائي في منتدى أصدقاء فريد الأطرش , وشكري واحترامي لكل الهامات التي وقفت بجانبي . وتحياتي لكم جميعا وقد واكبتموني ..ويختتم الأحمدية بقوله : المعاناة تصنع الفرح . وهذه حقيقة . حيث يستمتع الإنسان بعد جهد مضن مثمر . ويستمتع بما انتج فينسى تعبه وجهده في مواجهة فرح غامر بالنتيجة الرائعة .
أصدقاء الأحمدية باركوا له هذا العمل وقد علق البعض على ذلك بكلمات رقيقة جميلة هذا ملخص عن بعضها فقط :
زينب الموسوي : إبداع العربي مفخرة للجميع .
عادل السيد (رئيس جمعية الموسيقار بمصر) : سعيدون جدا بهذا الكتاب وأي عمل لتخليد ذكرى فريد الأطرش.
داني وهبي: تحية كبيرة لكل من ساعد في رفع ودعم موسيقى وأغاني المبدع فريد الأطرش .
عزيز علاف: سيكون الكتاب وثيقة ثمينة ومرجعا نفيسا لكل راغب من الأجيال الشابة في التعرف على هذا الموسيقار العبقري .
سمير قبلان : لقد قمت بعمل رائع لإحقاق جزء من حقوق هضمت ودفنت لموسيقارنا الخالد بسبب نفوس مريضة وأناس هزيلين يتبوؤون مناصب مسؤولة في عالمنا العربي ومكانهم الطبيعي بمصحات عقلية عند الشعوب المتحضرة ولكن مهما غيب المرحوم العظيم موسيقار الأزمان فبهمة الرائعون أمثالك سيبقى حاضرا مقيما يعيش فينا وفي أجيالنا القادمة بإذن الله
مأمون داوي : ما أجمل أن يبدأ المرء نهاره بخبر مفرح كالذي قرأت .
سامية الإدريسي : فريد ملك القلوب
وجدي احمديه : كتاب تاريخي لحبيبنا أبو العود والفريد بفنه وإنسانيته وعطاءه الثقافي .
ندى عبدالصمد : هذه الشمعة ستكون ثريا كبيرة تنير سمانا بمحتواها .
سهام سامي : أضفت إلى المكتبة العربية والعالمية وساما من أرقى وأسمى الدرجات وساما لا يقدر بثمن حروفه مضيئة لامعة جذابة وعنوانه فريد الأطرش العالمي . نابغة عصره .
منى واصف : الموسيقار الأسطورة الذي لا يكون قبله ولا بعده هو فقط فريد الأطرش .
نديم عريدي: سيرة عظيمة بعهدة عظيم ..
وهيب حسان: عشاق ومحبي فريد الموسيقار العظيم في الشرق والغرب قد تكون شهادتهم مجروحة ولكن مهما حكينا عنه فهو قليل جدا .
وديع محروس: سيبقى الموسيقار خالدا عبر ألحانه وموسيقاه , فهو لم يمت ويعيش بيننا عبر الذكريات والأنغام الشجية .
((الغلاف الأول للكتاب))
(( الغلاف الأخير للكتاب))
وهذا تعريف بالمؤلف , كما جاء في الغلاف الخير للكتاب مؤلف الكتاب هو المهندس محمود الأحمدية حاصل علي بكالوريوس هندسة مدنية من جامعة القديس يوسف ورئيس منتدى أصدقاء فريد الأطرش بلبنان ورئيس جمعية طبيعة بلا حدود , وصاحب شركة (أحمدية جروب انترناشيونال) التي نالت الجائزة الأولى ثلاث مرات تحت عنوان : الأول في الاتقان والجودة . صدر له كتابان ( قبل أن يصبح العلم الأخضر رمادا) وهو كتاب عن البيئة والثاني (كحلم جميل ..بل أبعد) وهو اجتماعي . المهندس الأحمدية هو عضو اللجنة البيئية في نقابة المهندسين ببيروت وعضو مؤسس في هيئة تنسيق العمل البيئي في جبل لبنان الجنوبي ورئيس اللجنة البيئية في جمعية النجدة الشعبية اللبنانية سابقا .
كان مديرا لمستشفى النجدة الشعبية في صوفر ولمدة عشر سنوات ورئيس لفرع صوفر في جمعية النجدة الشعبية اللبنانية لمدة 12 عاما وكان عام 2009 أحد المرشحين لجائزة الملك فيصل العالمية تحت عنوان ( كيفية إدارة القطاع الأهلي البيئي )
وفوق هذا وذاك للمهندس الأحمدية مئات المقالات السياسية والاجتماعية والبيئية والفنية في الصحافة اللبنانية والعربية وقد شارك في العديد من المؤتمرات الوطنية والعربية والعالمية في مجالات البيئة .