«كأنّه أيّوب جديد في دنيا العمالقة، يصحو على الدّواء، ويغفو على حقنة تهدّئ عنف ارتعاشة القلب المعذّب!».. غير أنّ الألم الّذي كان ينعكس على صحّته، ويعانيه «بصمت، واحتمال، ومكابرة!».. كان ينعكس أيضاً على «أغانيه، وروائعه الموسيقيّة الّتي انطلقت في دنيا الشّرق، وامتدّت إلى حدود عواصم الغرب، وما بعد الحدود!».. لأنّه كان من أولئك الكبار الّذين «خلقوا من الألم أعمالاً ناجحة، وأنصفهم التّاريخ في أعقابها، وفتح لهم منارة الخلود!!».. ولكم نصحه الأطبّاء بأن يستريح.. وحدّدوا لها ثلاث أغنيّات في العام.. مسجّلة على شريط.. «لأنّ الغناء على المسرح ولقاء الجماهير يصيبه بالانفعال، ويتعب قلبه وأعصابه!».. لكنّه كان يتمرّد على أوامر الأطبّاء.. وقرّر "الفريد" أن يزور طبيباً جديداً.. علّه يجِد الشّفاء عنده أو على يديه.. فقال له بعد كشوفات كثيرة: «إذا أردت الخلاص من متاعب قلبك فعليك بالزّواج!!».. ****** ووفاءً لروح «حبيب العمر».. وتخليداً للذّكرى الأربعين لرحيله.. الّتي تحلّ يوم الجمعة 26 دجنبر.. والّتي لم تعُد تفصِلنا عنها سوى بضعة أيّام.. إليكم اليوم هذا المقال الطّريف عن «آخر وصفة طبّيّة لقلب فريد الأطرش».. وهي عن العدد 266 (لا 226 كما ورد خطأ) من مجلّة «الموعد».. بتاريخ 30 أبريل 1967.. ومن أجل ذكرى «الزّمن الجميل».. تعالوا نستمتع برائعة «دقّوا المزاهر».. من فيلم «لحن الخلود» الصّادر بتاريخ 15 ديسمبر 1952.. تغمّد الله "الفريد" بواسع رحمته.. وإلى لقاء آخر بحول الله.. مع موضوع جديد..
اخي القدير نعيم المأمون شكرا جزيلا لهذا الهطول من المقالات المشوقة والممتعة مقالة نادرة وممتعة تعيدنا الى زمن جميل كان الموسيقار يصول ويجول بابداعاته التي كنا نواكبها بلهفة العاشق وشوق المشتاق دمت متألقا في مواضيعك مع احر تحياتي وفائق احترامي
سلمت الايادي واجمل باقت الشكر والثناء استاذنا القدير المتميز *** نعيم المأمون *** على المقال الجميل وتواصلك الرائع تقبل كل الاحترام والود والتقدير ودمت متألقا بجهودك الممتعة *************** مع التنويه الى تكرار احدى الصفحات مرتين واعتقد ان هناك صفحة لم ترفع من المقال
اشكرك جزيل الشكر استاذنا الفاضل نعيم المأمون على الموضوع الجميل لم اراه الا اليوم مقال راائع ونادر جدااا لم اقراءه قبل ذلك بارك الله في جهودك الكبيرة وتواصلك الرائع في توثيق تراث الموسيقار الكبير فريدالاطرش والف شكر على الاغنية البديعة تسلم الايادي دمت بخير دائما
الف شكر للغالى النشيط أستاذ نعيم مقاله نادرة وشيقه بكل المقاييس وأقرأها لأول مره تسلم اخى الكريم وشكرا لمجهودك المتواصل ومواضيعك الجميله النادره دمت بخير واسعد الله صباحك
اشكرك جزيل الشكر استاذنا الفاضل نعيم المأمون على الموضوع الجميل لم اراه الا اليوم مقال راائع ونادر جدااا لم اقراءه قبل ذلك بارك الله في جهودك الكبيرة وتواصلك الرائع في توثيق تراث الموسيقار الكبير فريدالاطرش والف شكر على الاغنية البديعة تسلم الايادي دمت بخير دائما
الف شكر للغالى النشيط أستاذ نعيم مقاله نادرة وشيقه بكل المقاييس وأقرأها لأول مره تسلم اخى الكريم وشكرا لمجهودك المتواصل ومواضيعك الجميله النادره دمت بخير واسعد الله صباحك
الفريديّ الرّائع.. أخي الغالي الأستاذ أشرف كلّ الشّكر والامتنان لحضرتك.. وبارك الله فيك وجزاك كلّ الخير على تشجيعك ودعمك.. دمت بألف خير.. وتقبّل أزكى عبارات مودّتي وتقديري