اندلعت حرب حزيران 1967 والموسيقار فريد الأطرش في بيروت حيث أعلنت حالة الطّوارئ بسبب الحرب.. «وكان فريد الأطرش يلتقي باستمرار مع عبد الوهاب، ويتحدّثان بمرارة عن كارثة الهزيمة الّتي أصيبت بها مصر، ويبحثان عن الدّور الّذي يمكن لهما القيام به لإعادة الثّقة إلى النّفوس العربيّة بعد النّكسة الّتي منيت بها. وتناولا بالبحث أفكاراً كثيرة، منها اشتراكهما معاً في تسجيل أغنيّة واحدة، أو اشتراك ثلاث أو أربع مطربات معهما في تسجيل ملحمة غنائيّة يلحّن كلّ منهما جزءًا منها، إلاّ أنّ وجهات نظرهما لم تتّفق على أيّ فكرة، وهكذا فإنّ عبد الوهاب سجّل لوحده أغنيّة «ما دام أملي معايا وفي إيديا سلاح»، وسجّل فريد الأطرش أغنيّة «يومنا يوم الفداء». وأرسلت الأغنيّتان إلى جميع الإذاعات العربيّة، وهكذا لم يتخلّف الفنّانان الكبيران عن أداء واجبهما الوطنيّ في تلك المرحلة العصيبة!».. ****** ولم يعُد يفصِلنا عن الجمعة 26 دجنبر.. يوم الذّكرى الأربعين لرحيله.. سوى أربعة أيّام.. ووفاءً لروح «حبيب العمر».. وتخليداً لذكراه.. إليكم اليوم هذه الحلقة من سلسلة الحلقات الّتي كتبها الرّاحل محمّد بديع سربيه.. عن صديقه الرّاحل موسيقار الأزمان.. بعنوان «حبيب العمر وحكاية السّنوات الأخيرة من عمره».. والحلقة غنيّة بأخبار "الفريد" الشّخصيّة.. والفنّيّة.. وهي عن العدد 649 من «الموعد».. بتاريخ 13 فبراير 1975.. وقراءة ممتعة!.. تغمّد الله "الفريد" بواسع رحمته.. وإلى لقاء جديد بحول الله.. مع موضوع آخر.. ومن أجل ذكرى «الزّمن الجميل».. تعالوا نستمع ونستمتع بنشيد «يوم الفدا».. وهو من كلمات الشّاعر الرّاحل عبد الجليل وهبه..
اخي القدير نعيم المأمون شكرا جزيلا لطرحك هذاالمقال المشوق الذي يعيدنا الى ذكرى اليمة رفضها الموسيقار في اغنيته الرائعة يوم الفداءا التي تعتبر اهم اغنية ظهرت في تلك المناسبة ولم تصمد امامها اي اغنية اخرى بما فيها الاغنية التي ذكرتها طول مااملي معايا وفي ايدي سلاح مع فائق احترامي وبالغ امتناني
مقال رائع يذكرنا بهذه الايام العصيبه ايام النكسه ظل الموسيقار فريد طوال حياته يساير الاحداث الوطنيه فى بلادنا العربية ولم يترك حدثا لم يشارك فيه رحمه الله شكرا للقدير الاستاذ نعيم المامون الفريدى الكبير
يوم الفداء القصيدة الرائعة التي كانت بلسما لهزيمة حزيران ورفعت معنويات الشعب العربي لمقاومة الاحتلال والطغيان وقد واكب الموسيقار الكبير ( *** فريد الأطرش *** ) جميع المناسبات الوطنية والاحداث المهمة بالحانه المجيدة ومشاركاته الفاعلة المؤثرة تقبل استاذنا القدير( نعيم المأمون ) كل الود والثناء والتقدير على مساهماتك البديعة في الذكرى الفريدية الاربعين ودمت ذخرا لنا جميعا ولمنتدانا الزاهر
الفريديّ الأصيل المتألّق.. أخي الغالي الأستاذ وليد علبيد عظيم الثّناء والعرفان لحضرتك على ردّك الرّاقي.. ولا عدمنا حضورك الجميل بمنتديات «حبيب العمر».. وأمّا عن أغنيّة «ما دام أملي معايا وفي إيديا سلاح» فإنّ كاتب المقال هو الّذي نوّه بها.. وقد حافظت عليها في السياق العامّ لما نقلته عنه.. وتقبّل أخي صادق مودّتي وتقديري