1885 ـــ 30/7/ 1968 بشارة عبدالله الخوري ولد في بيروت، لقب بالأخطل الصغير لأنه درج في فترة الاحتلال العثماني ثم الانتداب الفرنسي للبنان على توقيع قصائده الوطنية باسم الأخطل الصغير في استحضار لأحد فحول الشعراء في العصر الأموي وهو الأخطل الذي كانت له معارك شعرية مشهورة مع جرير، كان والده عبد الله يمارس الطب ، تنتمي أمه ( حلا نعيم ) إلى أسرة بيروتية عريقة، هو أصغر أخوته السبعة ، تلقى علومه في المدرسة الإكليركية ثم انتقل بعد أربع سنوات إلى مدرسة الحكمة فدرس فيها ثلاث سنوات، وفيها بدأت موهبته تتفتح. وتعرّف في هذه الحقبة على جبران خليل جبران، ثم انتقل إلى مدرسة المزار في غزير فمدرسة الأخوة (الفرير) في بيروت فأتقن اللغة الفرنسية إضافة إلى لغته العربية، وبعدئذ توقف عن الدراسة أصدر جريدة "البرق" عام 1908 وضمت حينها كبار الأدباء والمفكرين ممن ناصروا حركات التحرر، وقد استمرت في الصدور حتى بداية عام 1933، عندما أغلقتها السلطات الفرنسية وألغت امتيازها. إنخرط الخوري في العمل السياسي ولما طغى الاستبداد التركي في بلاد الشام في عهد جمال السفاح، وأخذ يناهض في جريدته الحكام المستبدّين فعرّض نفسه لسخط الحكام حتى تعرض لمحاولة اغتيال عام 1910 تبعها إغلاق جريدته ثم تخفيه من النظام التركي . وعاد الشاعر إلى الكتابة في أغلب الجرائد اللبنانية ولكن باسم مستعار هو الأخطل الصغير . في يوليو عام 1925 رشّح نفسه للانتخابات النيابية ولكنه خسر المعركة، وفي العام نفسه انتخب نقيباً للصحفيين اللبنانيين . وفي عام 1930 عُيّن رئيساً لبلدية برج حمّود، وفي 1932 انتخب عضواً مراسلاً في المجمع العلمي العربي بدمشق. وفي عام 1946 عُين مستشاراً فنياً للغة العربية في وزارة التربية الوطنية ببيروت . له مجموعة من الدواوين أشهرها ديوان (الهوى والشباب) 1953، وديوان (شعر الأخطل الصغير) 1961 . كتب للموسيقار ثلاث اعمال :