ريما خشيش مطربة لبنانيّة بدأت مسيرتها الفنيّة عن عمرٍ يناهز الثمانية أعوام، حين شاركت في برنامج الهُواة "ليالي لبنان" وانضمّت إلى فرقة بيروت للموسيقى العربيّة بقيادة المايسترو سليم سحّاب، وقدّمت الموشّحات والأدوار القديمة في إطار حفلاتٍ في لبنان وجولات في العالم العربيّ ودول أوروبا.
هي خريّجة الجامعة اللبنانيّة الأميركيّة والمعهد الوطني العالي للموسيقى- الكونسرفتوار. أعطت دروساً في الغناء الشرقيّ والموشّحات لمدّة اثني عشر عاماً، كما تدرّس مادّة الموسيقى العربيّة في الجامعة الأميركيّة في بيروت والجامعة اللبنانيّة الأميركيّة.
تتلقّى ريما خشيش في صيف كلّ عام دعوة إلى ولاية ماساتشوستس للمشاركة في تعليم الغناء العربي ضمن إطار الأرابيك ميوزيك ريتريت في جامعة ماونت هوليوك بإدارة المؤلّف الموسيقيّ وعازف العود والكمان سيمون شاهين.
رسالتها الأساسيّة تقديم الطرب الأصيل في قالبٍ يُحاكي آذان الأجيال الشابّة ويُعيد اهتمامهم بتراثٍ موسيقيّ عريق. في السنوات الأولى من مسيرة احترافها، غنّت ريما خشيش الموشّحات بشكلٍ تقليديّ بمرافقة تخت موسيقي عربي، إلّا أنّها في السنوات العشر الأخيرة، دفعها حبّها لهذا النوع من القوالب الغنائية إلى التعمّق أكثر في ميزاته وتاريخه من أجل إعادة إحيائه على طريقتها الخاصّة.
من إصداراتها: أسطوانتها الأولى "قطار الشرق" في العام 2001، وأسطوانتها المنفردة الأولى بعنوان "يلللّي" في العام 2006، وأسطوانة "فلك" في العام 2008، وآخر إصداراتها أسطوانة "هوى" في العام 2013.