قرأت لكم : بشرة خير لمرضي السرطان.. مصطفي السيد: وصلنا المرحلة الأخيرة من أبحاث العلاج بالذهب.. وزوجتي سر نجاحي

بشرة خير لمرضي السرطان.. مصطفي السيد: وصلنا المرحلة الأخيرة من أبحاث العلاج بالذهب.. وزوجتي سر نجاحي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العلاج بالذهب أقل تكلفة بكثير من العلاجات الموجودة حاليًا
جرام كلوريد الذهب سعره 5 آلاف جنيه يكفي لعلاج 10 آلاف حالة مصابة بالسرطان
لم يكن هناك شيء في مصر أتعلق به علميًا
أرسلت زوجتي طلبات توظيف لي لأكثر من 200 شركة وجهة في مصر ولم يرد عليها سوى 6 جهات
أكد الدكتور مصطفي السيد أول مصري وعربي يحصل على أعلى وسام أمريكي في العلوم "قلادة العلوم الوطنية الأمريكية"، لإنجازاته في مجال النانو تكنولوجي، وتطبيقه لهذه التكنولوجيا باستخدام مركبات الذهب الدقيقة في علاج مرض السرطان أن مصر تسير في خطي أفضل، وأن المصريين قادرون علي صنع غد أفضل، طالما تمتلك أهم مقومات المستقبل وهي العقول البشرية.
ويعد الدكتور مصطفى واحدًا من أفضل عشرة علماء في الكيمياء في العالم، خلال القرن الماضي، حيث صنف خلال 2011 في المرتبة 17 ضمن تصنيف تومسون رويترز لـ"أفضل علماء الكيمياء في العقد الماضي"، إلا أنه في غاية البساطة والود، قمة في الأخلاق والأدب مثلما كان قمة في العلم، يؤمن بأن الأمل مازال موجودًا.
قبل أسابيع قليلة من تكريمه من جديد في مارس المقبل، من الجمعية الأمريكية للكيمياء، حاورت "بوابة الأهرام" الدكتور مصطفي السيد، مدير مركز الليزر الديناميكي بمعهد جورجيا للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، خلال زيارته الأخيرة لمصر، وكشف عن تفاصيل مولده وأسرار سفره لأمريكاودور جريدة الأهرام في نجاحه، وكواليس نجاحه ووصولها إلي أرفع وأعلي الأوسمة الأمريكية في العلوم، والجديد في أبحاثه لعلاج السرطان بجزئيات الذهب..وإلى نص الحور ..
** الدكتور مصطفي السيد قيمة وقامة علمية كبيرة، مثار فخر لكل المصريين والعرب، لكن البعض لا يعرف قصة حياته ومولده فهل يمكن إلقاء الضوء عليها؟
* أنا من مواليد 8 مايو عام 1933، بمدنية زفتي بمحافظة الغربية، ولد الدكتور مصطفى السيد في مدينة زفتى بمحافظة الغربية ( مضيفًا في ابتسامة عريضة كست الوجه والملامح، أول جمهورية في مصر) لأب كان يعمل مدرس رياضيات، وكنت أصغر أبنائه، مما غرس حب العلوم بداخلي.
**وماذا عن تعليمك في مصر؟
* حصلت علي شهادة الثانوية من زفتي، والتحقت بأكاديمية المعلمين العليا، ولم يمض على بدء الدراسة سوى شهرين إلا واعتصم الطلاب وطالبوا بتحويل دبلوم المعلمين إلى بكالوريوس، ووافق الدكتور طه حسين على تجميع كل المعاهد العليا للمعلمين في جامعة عين شمس، وتحول المعهد لكلية العلوم بجامعة عين شمس، وكنت الأول علي أول دفعة تخرجت عام 1953، وتم تعييني معيدًا بقسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة عين شمس.
**وكيف جاءت فرصة سافرك للخارج ؟
*بعد 3 شهور من تعييني معيدًا بقسم الكيمياء بكلية العلوم بجامعة عين شمس، قرأت إعلانًا بجريدة الأهرام، عن قيام أستاذ في ولاية فلوريدا الأمريكية بإعطاء منحة علمية لاثنين من الشباب المصريين للدراسة في فلوريدا، في مواد تخصصي للعمل معه، وقدمت وقوبلت وذلك في عام 1954.
وأحكي لك عن موقف غريب حدث معي أثناء سفري، وأنا في الطائرة متوجهًا لأمريكا قام الراحل جمال عبد الناصر بتنحية محمد نجيب أول رئيس جمهورية وقال له استريح، وعندما وصلت كان الكل يسأل عما حدث بمصر وعن محمد نجيب، مما أثار استغرابي وأقول لهم "ماله نجيب أنا سايبه في مصر كويس"، إلى أن عرفت ما حدث بمصر في ذلك الوقت.
**ولماذا كان الأستاذ الأمريكي يبحث عن طالبين مصريين للعمل معه دون كل الجنسيات الأخرى؟
*لأنه كان هناك باحث مصري يعمل هناك مع أحد الأساتذة، وكان عامل شغل جامد، مما أثار إعجابه، وترك أثرًا طيبًا عن المصريين، ودفعه للبحث عن شباب مصريين للعمل معه، خصوصًا أن أمريكا كانت في هذا الوقت تعطي أهمية خاصة للبحث العلمي ومازالت، وكان يحق للأستاذ بعض توفير التمويل استقدام طلاب من الخارج، وخصوصًا أن عدد الطلاب هناك لم يكن كبيرًا.
**ولماذا لم تعد إلى مصر بعد انتهاء المنحة؟
*عملت في أمريكا وكنت اهتمامي الأول منصبًا علي البحث العلمي، ولم يكن هناك شيء في مصر أتعلق به علميًا، ولكن كنت علي تواصل بعائلتي، وبسبب توفر الجو والبيئة المناسبة للبحث العلمي في أمريكا،علي عكس مصر في ذلك الوقت، وأبحاثي كانت تسير بشكل جيد، كما أنني تزوجت من أمريكية.
**يقولون وراء كل عظيم امرأة هل هذا حقيقي؟
زوجتي كانت تساعدني دائمًا وتقف بجواري، وكانت متفهمة جدًا لطبيعة عملي وأهمية التركيز في أبحاثي، وأني موجود هناك من أجل الأبحاث، وكانت هي متولية أمر الأولاد، وأظن لو واحدة غيرها لم تكن قادرة علي توفير البيئة المناسبة لنجاحي، كان من الممكن تثير المشاكل والخناقات معي بسبب ودون سبب.
**ألم تفكر في العودة إلي مصر طوال الفترة الماضية؟
كان في نيتي العودة وخصوصًا بعدما رزقنا الله بليلي وطارق، وبالفعل أرسلت زوجتي طلبات توظيف لأكثر من 200 شركة وجهة في مصر، لان مرتبي الجامعي فقط لم يكن يفى بمتطلبات حياتنا في مصر، ولكن لم يرد عليها سوى 6 جهات وكلهم اعتذروا لعدم قدرتهم علي ذلك، وأجمعوا علي أنهم ماشين، وبينهوا أعمالهم في مصر بسبب ظروف البلد في ذلك الوقت، مما دفعني للاستمرار في أمريكا.
**وماذا عن أبحاثك في مجال الكيمياء، والتي حصلت بفضلها علي أعلى وسام في العلوم الأمريكية "قلادة العلوم الوطنية الأمريكية".
*حصلت علي القلادة عن أبحاث في مجال النانوتكنولوجي" nanotechnology ".
**وما هي فكرة أبحاث علاج سرطان بجزئيات الذهب؟
الفكرة تقوم علي تدمير الخلايا المريضة بتسخينها عن طريق تسليط الضوء على مركبات الذهب النانوية التي يتم حقنها داخل المريض وتتمركز حول الخلايا المريضة.
**وهل ستكون تكلفة العلاج غالية؟
*سيكون العلاج أقل تكلفة بكثير، من العلاجات الموجودة حاليًا، ولكن تعلم أن الجرام من كلوريد الذهب، وسعره 5 آلأف جنيه يكفي لعلاج 10 آلاف حالة مصابة بالسرطان، كما أنه أمان جدًا وليس له أثار جانبية، والنتائج حتى الآن مبشرة جدًا، ومدةالعلاج لن تكون طويلة فالعلاج قد يستغرق شهرًا واحدًا يتم خلاله عمل جلسة أو جلستين وتظهر النتائج.
**وإلي أين وصلت الأبحاث؟
*انتهت المرحلة الأولي الخاصة بالتجارب علي حيوانات التجارب، والمرحلة الثانية الخاصة بالتجارب علي القطط والكلاب، ونعمل علي كتابة الأبحاث الخاصة بالنشر العلمي والتقارير التي تقدم لوزارة الصحة، وفي انتظار بدء التجارب علي الإنسان، وسوف يتم ذلك بالتعاون مع الدكتور حسين خالد وزير التعليم العالي الأسبق وأستاذ بمعهد الأورام، حيث سيجري البحث تحت اشرافه بتكليف من وزارة الصحة.
**ومتى يظهر للنور ؟
*لا يمكن تحديد الفترة التي سيخرج فيها العلاج للنور بالتحديد، ووزارة الصحة هي المنوط بها بتحديد تلك الجزئية، وللعلم هناك بعض المصابين تواصلنا معنا وأعربوا عن رغبتهم في تجربة العلاج ولكن رفضنا، المصريون عظماء، ولكن لابد من الانتظار لحين انتهاء التجارب.
**وما الذي دفعك لتطويع أبحاثك في علاج السرطان؟
أبحاثي كانت متركزة علي النانوتكنولوجي، وبعد إصابة زوجتي بالسرطان، قرأت كثيرًا عنه وتبادلت الأبحاث والكتب والأفكار مع الأطباء المعالجين، وعرفت الكثير عن المرض، وعرفت الطبيبة المعالجة الكثير عن خواص جزئيات الذهب،توصلت لإمكانية علاج السرطان بجزئيات الذهب، ولكن زوجتي توفيت ولم تستفد من أبحاثي.
** الأبحاث بدأت في أمريكا فكيف تم نقلها لمصر؟
في كل زيارات لمصر كنت أتكلم عنها وفي إحدي المرات طلب الدكتور هاني الناظر رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق من الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، المساعدة في تمويل البحث، والدكتور علي جمعة وافق علي تمويل البحث بالكامل، ولكن بشرط إشرافي علي الأبحاث ، فوافقت علي الفور، والأبحاث تسير بالتوازي بين مصر وأمريكا.
**وماذا عن أسرة الدكتور مصطفي السيد؟
زوجتي كانت تعمل مدرسة انجليزي ولدي 4 أولاد ليلي تعمل فى إحدى الشركات الكبرى ، وطارق وهو يحمل درجة الدكتوراه في الهندسة الكيميائية،ويعمل بإحدى الشركات الكبرى هناك أيضا، ودرية حاصلة علي شهادة MDA وتعمل في مجال إعداد الميزانيات، وإيفني وهو جراح سرطان.
**قلت إن مصر تملك أفضل العقول البشرية، كما تملك مقومات البحث العلمي، ولكن لا نري نتائج لذلك فأين الحلقة المفقودة؟
* ينقصنا الإخلاص، كما ينقصنا كيفية نقل البحث العلمي من المعامل إلي المصانع، وهذا هو الفرق بين مصر وأوروبا وأمريكا وحتى إسرائيل وهو التطويع والتكامل والتنسيق بين البحث العلمي والصناعة، وحماية الملكية الفكرية وتشجيع الباحثين علي البحث والابتكار والإبداع.
وحماية الملكية الفكرية، وإنشاء مكاتب براءات الاختراع، وإنا أقترح علي الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة إنشاء مركز لبراءات الاختراع بالجامعة تحت إشرافه لتشجيع البحث العلمي، فالشباب في مصر علي أحسن ما يكون، ولا ينقصهم شيء عن الأمريكان، بل إن عقول المصريين شغالة أحسن منهم، ولكن ينقصهم كيفية تعليمهم ترجمة أفكارهم وتمويلها لتحويل الأفكار لمشروعات لصنع مستقبل أفضل لمصر.
والعقل أهم شيء للنهضة، والحمد لله العقول في مصر موجودة، والماكينات لا تحل، فالعقل هو الذي يخترع ويحل، كما يجب إصلاح الاقتصاد والتعليم.

بشرى طيبه
ليتها تتحقق
مع الشكر اخت شاهنده

الاستاذة القديرة شاهندة
دكتور مصري مفخرة لكل العرب من المحيط الى الخليج
واتمنى هذا العلاج ان يبصر النور قريبا
اشكرك جزيل الشكر على طرحك هذ الخبر
الذي يهم كل انسان على مستوى العالم
دمتي متألقة
مع فائق احترامي وعظيم تقديري

عدد المساهمات : 12 تاريخ التسجيل : 11/04/2015

نتمنى ان نرى هذا الانجاز قريبا جدا
ملايين الناس تموت بهذا المرض اللعين
نسال الله ان يوفقهم ويوفق الجميع
شكرا استاذه شاهنده

الاخت شاهنده
نسال الله ان ينم هذا العمل على اكمل وجه
الكثيرون يموتون سنويا بهذا المرض اللعين

انشاء الله يتم هذا الموضوع وينجح . والله كنت اقرأ واتمني لو انه انتهي وقد كان في زيارتي صديق البارحة بالمساء وحدثني عن شقيقه الموجود في المستشفى وهو في حالة سيئة حيث مصاب بالسرطان ويعاني معاناة شديدة . نسأل الله له ولامثاله السلامة .

يارب اشف كل مريض
ليت هذا الاختراع يتحقق
شكرا اختى شاهنده

اختى الغاليه الاستاذه شاهنده
الف شكر على المقال الرائع حقا والمفيد وربنا يشفى امراضنا يارب

» احمد شاكر فريدالاطرش سبب نجاحي
» اغذيه لعلاج السرطان
» الاغنية الفلسطينية بشرة خير
» العلاج بالماء
» امتحاتات جبر المرحلة الاولى السودان2011 زالاجابه لها