وليد علبي الاداره- كبار الفريدين
عدد المساهمات : 37914 تاريخ التسجيل : 01/01/2013
| موضوع: اسمهان القيثارة الملائكية 29/5/2016, 07:32 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]احمد الاطرشMay 27 at 1:19amبروكسلاسمهان القيثارة الملائكية المصدر - وكالات خارجية لم يجرؤ محمد عبدالوهاب على أن يقول هذا القول في حياته خوفاً من أن يُغضب الرأي العام أو النظام العام في مصر الذي كان حريصاً أشد الحرص على تبجيل أم كلثوم وإحاطتها بكل أنواع التكريم. ولكنه قال صراحة إن صوت أسمهان كان أعظم صوت أرستقراطي شدا في مصر في الربع الثاني من القرن العشرين، ولوأن صاحبته قد عاشت، لكان لها شأن مختلف في تاريخ الغناء العربي المعاصر . وفي مصر اليوم نقاد كثيرون يلخصون تاريخ الغناء العربي في القرن العشرين بثلاثة أصوات نسائية هي الأعلى رتبة في هذا التاريخ: أم كلثوم، وأسمهان، وليلى مراد. الأولى مصرية مئة بالمئة، أما المطربتان المتبقيتان فطارئتان على مصر: أسمهان من بلاد الشام، وليلى مراد من بلاد المغرب. على الأرجح. لكن هاتين المطربتين تمصّرتا بما فيه الكفاية. أسمهان فضّلت الإقامة في مصر ولو بدون جنسية مصرية على الإمارة في جبل الدروز. وليلى مراد رفضت رفضاً باتاً مطلقاً الهجرة الى إسرائيل وأعتنقت الإسلام وعاشت مصرية مخلصة لمصر أعلى أنواع الإخلاص. وهؤلاء النقاد يرون أن الأغاني التي تركتها أسمان وليلى مراد هي أغان سجّلت نجاحاً كبيراً في زمانها، كما هي أغانٍ برسم المستقبل أيضاً، أو موهوبة للمستقبل، وليست من الأغاني الكلاسيكية كالتي عُرفت بها أم كلثوم. نجيب محفوظ ظلم بصورة من الصور ليلى مراد التي لم يُشر إليها بالاسم، وظلم أسمهان التي سمّاها أكثر ولو أنه استخدم الدبلوماسية ونفى عنه أية إقليمية أو تعصّب قطري، عند الحديث عنها. فصحيح أن أسمهان صاحبة صوت قوي معبّر لا يستطيع المرء أن يجد فيه عيباً واحداً، ولكن جمال صوتها لم يكن من نوع الجمال الذي لا يتعاطف معه المرء عادةً. فهو جمال يخلو من النفور أو الاصطناع، وتتفاعل معه النفس الإنسانية الحرّة الخالية من أي انحياز أو تعصب مسبق، تفاعلاً تاماً طلقاً بلا أدنى تعسف. ومع أن نجيب محفوظ حاول في احكامه الفنية هذه أن يحصن نفسه ضد أي اتهام بالتعصب ضد الشوام (وهي صفحة مثيرة للجدل عند البعض في مصر) عندما ذكر أنه يحتفي احتفاء بالغاً بالغناء الجبلي الشامي، وعدد من رموزه صباح فخري ووديع الصافي وفيروز، إلا أن هؤلاء المطربين شوام خلّص، بعيدون، ولا خطر يُخشى منهم. في حين أن أسمهان، ومعها شقيقها فريد الأطرش، طارئان على الوجدان الوطني وشكّلا في يوم من الأيام نوعاً من مزاحمين أو منافسين محليين لأبناء البلد.. وعلينا ألا ننسى أن نجيب محفوظ شخصية مصرية صميمة طالعة من حاراته ورواياته المصرية، أو أنه هو نفسه طالع من هذه الروايات.. فهو أحد الحرافيش، بلغته، مع أنه كان حرياً بأن ينتمي الى كل فضاء عربي، لا الى فضاء دون آخر. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|
عادل ابورواش
عدد المساهمات : 729 تاريخ التسجيل : 08/06/2010
| موضوع: رد: اسمهان القيثارة الملائكية 29/5/2016, 20:56 | |
| مقال رائع للاستاذ احمد الاطرش شكرا جزيلا على اهتمامكم استاذنا الحبيب وليد علبى | |
|
وليد علبي الاداره- كبار الفريدين
عدد المساهمات : 37914 تاريخ التسجيل : 01/01/2013
| موضوع: رد: اسمهان القيثارة الملائكية 30/5/2016, 01:17 | |
| الأخ الفاضل عادل أبو رواش شكرا جزيلا لمشاركتك المشجعة | |
|