فريد الاطرش في فيلم رسالة غرام كان مثل الملاك و برئ و شهم و طيب و حب بنت مثله لهي مريم لان شافها خجولة و هادية مثله و الدليل انه مكانش يعجبه صنف هند رستم في الفيلم لما شافها في الحفلة و ترجم احساسه و كتب لمريم و قال لها انا في دنيا غريبة عني و عنك و انجرح كتير لما شافها تجوزت و اغمى عليه و مرض بسبب مريم و تعذب كتير و صار حزين بس بعدين عرف ان مريم كمان ضحية فقال لها ان حبهم كان جميل و نظيف في المشهد لما اعترفت له مريم ان كمال الشناوي السبب في لحصل مريم و فريد في المشهد ده كانو عايزين يتجوزو بعد ماكل واحد عرف ان الثاني برئ بس كانو عارفين ان ده مستحيل لانها متجوزة و في النهاية لما مات الشناوي كان فريد عاوز يرجعها بس ماتت بين ايديه فضلت انها تموت على انها تعيش من دونه و ماتت في مشهد مؤثر بين يدين حبيبها فريد و فضل يبكي عليها و ظل وفي لها حتى بعد عشرين سنة من موتها و ربى بنتها و كرس حياته لها و فضل متذكرها للنهاية هذا الحب وفي و نادر و اسطوري