احمد الاطرش
23 hrs
بروكسل
ومن أصعب لحظات عمره كانت الهزيمة عام 1967 والتي قدم فيها أغنية كانت تذاع عشرات المرات يومياً والذي تابع تلك الايام يقدر تماماً ما فعلته هذه الاغنية بكلماتها ولحنها في نفوس الملايين وأجمل ما جاء فيها:
شعبنا يوم الفداء فعله يسبق قوله
لا تقل ضاع الرجاء إن للباطل جولة...
وينهيها بشكل اعجازي:
في طريق النصر لن نحني الجبين لن يهون العزم فينا لن يهون
قل لهم اين المفرّ فلهم يوم أمرّ
قد تآخينا هلالاً وصليباً وتلاقينا قريباً وبعيداً
هلل الشعب وكبر قائلاً الله أكبر الله أكبر
لا إله الا الله..
وكان تجويده التاريخي حيث تعانق صوته المؤذّن مع الرّنين المقدس لجرس الكنيسة! وكثيرون التقطوا هذه اللحظة الاعجازية الوطنية الفنية التي تفوق فيها فريد الاطرش على
نفسه..
رحمه الله .