مريم فخر الدين في رسالة غرام كانت رقيقة و حبت فريد الاطرش و هو كمان حبها و كان هادي و خجول و هي كانت زيه من لونه لانه لما شاف هند رستم في الحفلة معجبتوش و قال لمريم في جواب انا في دنيا غريبة عني زي ماهي غريبة عنك قصده الحفلة لكانت فيها هند رستم و حلموا ببيت الزوجية لحيجمعهم و اولادهم بس كمال الشناوي خرب عليهم و فرق بينهم و لما فريد عرف ان مريم تزوجت صار في غيبوبة و تعذب و مرض كتير و هي كمان من لجوزت كمال الشناوي لمتحبوش و هي حزينة و فضلت تموت على انها تعيش من غير لتحبه لهو فريد و فعلا ماتت ووفت بوعدها لما قالت لفريد اما اكون لك او للموت و فريد فضل حزين عليها و متذكرها عمره كله