فريدالاطرش الفنان العملاق بفنه وانسانيته

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الموسيقار العبقري فريد الأطرش ----------
فريد الأطرش ، الإنسان الطيب الكلام منقول من كتاب { فريد الأطرش . رحلة الألم والأمل . الصادر ببغداد في طبعته الأولى بتاريخ/1990/3/18/ . لمؤلفه الأستاذ سعد البكري } --- وبناء على رغبة الموسيقار فريد الأطرش ، ظل داره في القاهرة مفتوحاً ، وكذلك مكتبه ، طيلة فترة أقامته في بيروت ، ما بين عامي . 1967 ، و 1970 ، بسسب حالته الصحية ، وتنفيذاً لتوصية الأطباء ، { وليس هرباً من دفع الضرائب ، كما اشيع في حينه } . وكان يحول إلى القاهرة شهرياً ، مبلغ ألف جنيه للصرف عليهما ......... كان طاقم العاملين الذي يعمل عند فريد الأطرش ، يتكون من ، سبعة أشخاص ، في مقدمتهم ، السفرجي عم عبده ، والطباخ عم شحاده ، والسيدة سنية ، التي عملت عنده لمدة ثمانية عشر عام ، والسائق محمد .. وكما أخلصوا إليه ، وتفانوا في عملهم ، أحبهم هو بالمثل ، وأحسن معاملتهم .. فعندما توفي { إلى رحمة الله } الطباخ ، العم شحادة ، ظل فريد الأطرش يدفع راتبه إلى أبنته ... ويقول الأستاذ محمد بديع سربيه ، رئيس تحرير مجلة الموعد ، عن علاقة فريد الأطرش بالأشخاص العاملين عنده : { عم عبده ، كان يملك سلطات واسعة في بيت فريد الأطرش ، بموافقة الموسيقار الراحل نفسه ، الذي كان يدلل العاملين عنده ، ويدافع عنهم ، ويحبهم ، ويشركهم في أسراره ، ويستشيرهم في أموره الفنية ، بل إنه كان يختلف مع الناس من أجلهم .. وحتى أحب الناس إليه ، لم يكن فريد يرضى بإن تعترض على أي واحد ، أو واحدة من الفريق الذي كان يعمل عنده ، والمؤلف من ، ثلاث نساء ، وأربعة رجال .. وكان عم عبده ، هو زعيم الفريق الذي يعمل عند فريد الأطرش ، لأنه الأقدم ، والأخلص ، والأكثر فهماً لطبائع الموسيقار ، وأسراره ، وتاريخ حياته } .... أن شيمة الكرم ، والبذل ، والعطاء ، والسخاء ، هي من أمارات سمو النفس ، والرغبة الصادقة ، لأستدامة الحياة ، ودعمها ، والتواصل مع الأخرين .. ونراها عند الموسيقار فريد الأطرش ، تخرج عن المألوف ، فتثير العجب والذهول .. فهو في حياته . { صرف الكثير من أمواله على عائلات مستورة .. وعلم العديد من الطلاب ، حتى تخرجوا من الجامعة } ... ويروي لنا الإذاعي اللبناني ، الأستاذ سعد سامي رمضان ، عن هذا الجانب من فريد الأطرش .. { المكان ، مكتب أفلام تيودور خياط ، في شارع بشارة الخوري ، في بيروت .. تدخل سيدة ، تتسلم مظروفاً من السيد خياط .. بعدها بربع ساعة ، تدخل سيدة أخرى ، وتتسلم مظروفاً .. ثم سيدة ثالثة ، ورابعة .. فشاب في مقتبل العمر .. ثم فتاة ، لا تتجاوز العشرين ربيعاً .. كل واحد منهم تسلم المظروف الخاص به .. تيودور خياط يجري عملية حسابية ، ثم يقول لي : هل تعرف ماذا يضم كل مظروف ؟ قلت : كلا .. قال : أود أن تعلم أنت ، لأنك صديق فريد الأطرش ، أن كل مظروف يحتوي على مبلغ من المال ، يتراوح بين ، مئة ، ومئتين ، وثلاثمائة ليرة لبنانية .. وهذه المبالغ ، أدفعها في مطلع كل شهر من حساب فريد الأطرش ، وبأسمه لبعض العائلات المستورة ، والمحتاجة . } .... رواية أخرى .. ذات يوم تعرض صديقاً له ، لمحنة ، أجبرته على الأبتعاد عن بيته ، وأسرته ، وبعد أن علم فريد الأطرش بالخبر ، قام بزيارة بيت صديقه ، وتفقد أسرته .. وإثر عودة الصديق إلى أسرته ، قصد دار فريد ، وقبل فريد ، قبلة حارة ، ثم جلس ، ووضع يده في جيبه ، وإخرج شيكاً قدمه للموسيقار قائلاً : إذا أحتجت لشيء ، سالجأ إليك .. فرفض الموسيقار أن يمسه بيده ، وكانت المفاجأة ، أنه كان شيكاً موقعاً على بياض من فريد الأطرش .. تركه لأهل الصديق ، لما يئس من حضوره ...... { رحمه الله ورحمنا أجمعين }

صورة رائعه ومقال جميل وفريدى جميل الاستاذ وليد علبى
الف شكرا لحضرتك

الأستاذة الفاضلة نجوان عبدالشافي
شكرا جزيلا لتحيتك الطيبة التي اعتزبها
دمتي بخير
مع فائق احترامي

المصدر: منتديات الموسيقار فريد الاطرش وشقيقته اسمهان- http://freed.arabstar.biz/

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» العملاق العالمي فريدالاطرش
» العملاق العالمي فريدالاطرش في الذكرى 42
» 42 سنة مرت على رحيلة مازال حيا - في ذكرى العملاق فريدالاطرش
» عودة رابعة الى الاسكندرية لاستكمال النشاط لمسيرة العملاق فريدالاطرش
» قناة دريم الفضائية تحتفل بالذكرى ال42لفنان الشعب العملاق العالمي فريدالاطرش