قصدة نداء العلا ونبذة عن شاعرها وظروف ظهور هذه الرائعة
2 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
وليد علبي الاداره- كبار الفريدين
عدد المساهمات : 37914 تاريخ التسجيل : 01/01/2013
موضوع: قصدة نداء العلا ونبذة عن شاعرها وظروف ظهور هذه الرائعة 29/3/2017, 16:44
مكتبة الاديب القدير سعودالقويعي نداء العُلا في عام 1939م وبدعوة من هيئة الإذاعة البريطانيه , ارتحل موسيقار الأزمان الى استوديو الإذاعه في باريس , ليسجل هناك بعض اعماله التي ظهرت في ذلك الوقت , وكان مقررا له السفر الى لندن حيث مقر الإذاعه , لكن ظروف الحرب حينها حالت دون ذلك , وتم التسجيل في باريس , واعقب هذه الرحلة رحلات اخرى الى مقر الإذاعة في لندن , هناك قدم للأذاعة بعض التسجيلات التي كان الناس يستمعون اليها من خلال برنامج متميز ( من لندن فقط ) ينفرد بتقديم التسجيلات التي تمت في الإذاعه لأساطين الفن العربي , من تلك التسجيلات التي لم تنتشر بشكل موسع الا في السنوات الأخيره , خاصة بعد انتشار الأنترنت : (( قصيدة نداء العُلا )) ومايؤسف له ان مقدمة هذه الاغنيه والتي تحولت الى مقطوعة موسيقيه مختزله بعنوان ( تــوتــه ) تم بترها في التسجيل النقي المشهور , لكنها موجودة كامله في تسجيل الإذاعه المغمور . سوف اقدم لحن القصيدة كاملا ( بمقدمته المبتوره )
وهذه نبذه عن شاعرها الفـذّّ ... حسين شفيق المصري 1300 - 1368 هـ 1882 - 1948 حسين شفيق محمد نور ولد وتوفي بالقاهرة لأبوين تركيين ، وبين التاريخين عاش شاعرنا حياة الصعاليك بعد أن بدد ثروته التي ورثها عن أبوه فيما لا يفيد فقد كان متلافا لحد التهور( كما يقول لنا محمد رضوان في مؤلفه " الشعر الحلمنتيشي شعر الفكاهة والظرف ) يعدّ حسين أحد ظرفاء الأدباء في عصره، وقد أسس مدرسة فنون الشعر الساخر . لم يحظى بقدر من التعليم فقد ترك مدرسة " أم عباس " ولم يتح له إتمام دراسته الابتدائية، بسبب مرض شديد أصابه في عينيه، ولكن موهبته وقراءاته حددت مسيرته. كان شغوفا بالقراءة فانكب على قراءة كتب الأدب حتى أصبح حجة في اللغة والشعر ، وراوية لأدب العرب وشاعرا مجيدا للشعر الشعبي الفكاهي والشعر المقفى ) حتى انه تولي رئاسة تحرير مجلة " كل شيء والعالم " ثم مجلة " الفكاهة " التي كانت تصدرهما دار الهلال ، ثم محررًا في جريدة «المنبر»، ونظم قصائده الفكاهية في مجلات: الخلاعة - المسامير - اصدرجريدة «الجوائب» كما أصدر جرائد فكاهية نقدية ساخرة منها: السيف (1927)، والأيام، كما تولى رئاسة تحرير مجلة «الفكاهة» أربعة عشر عامًا. ترأس جمعيات الزجل في حقبة الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين، في القاهرة. - كتب لفرقة نجيب الريحاني مسرحيات فكاهية، بالعامية مثل: آنست، وأفوتك ليه؟، وريا وسكينة، ونشرت له قصة بالعامية، بعنوان: «الحاج درويش وأم إسماعيل. يلتقي عنده الحسّ الشعبي، والوعي السياسي والاجتماعي، والمعرفة بالتراث (الشعري) العربي، فيصنع «ظاهرة» حسين شفيق المصري، الذي أوسع عصره سخرية وفكاهة وظرفًا ونقدًا، فابتدع مصطلح: الشعر الحلمنتيشي، وقاس «المشعلقات» على المعلقات فحاكاها معارضًا متهكماً على زمانه وأحداثه، وكثيرًا ما يعتمد أسلوبه على المزج بين الفصحى والعامية ببراعة تعتمد على المفارقة المفجرة للسخرية، على أن شعره «الفصيح» ينبئ عن موهبة ونفس شاعرة وقدرة على تصريف المعاني. غنى له الموسيقار قصيدتين : ختم الصبر بُعدنا بالتلاقي حدثيني عن الأماني مليّـا ( نداء العُلا ) وهذه قصيدة ختم الصبر كاملة : ختم الصبر