الاسطورة الفرنسية ( شارل ازنافور) رحل اليوم ... عن عمر يناهز 94 عاماً ...ورصيد 1200 اغنية قدمها ب8 لغات واكثريتها الساحقة بالفرنسية... لُقِّبَ ب <فرانك سيناترا> فرنسا....بيعت له على مدى العمر 100 مليون أسطوانة ....اصوله ارمنية... ويفتخر بأرض جدوده وكان دائماً الى جانب قضيته الاساسية... أهمّ فنان في التاريخ بقي شاباً يغنّي على المسارح حتى الممات وكان يطبق ذلك على المسرح.... جال في كل أنحاء الدنيا... وجاء لبنان عدة مرات ... من اهم حفلاته في لبنان( مهرجانات بيت الدين )و ال ATCL في جونيه....بداياته الابداعية كانت مشاركة حفلات الفرنسية الخالدة ( أديت بياف) التي كانت تبدأ حفلاتها بشارل ازنافور ... والعرب يتذكرون جيداً تقديره وصراحته في مؤتمره الصحافي في القاهرة حيث أكد تقديره العالي وشغفه الكبير ب(فريد الاطرش) وسط ذهول 300 صحافي عالمي وكتَبْتُ عن هذا الحدث بطريقةٍ توثيقية في كتابي ( فريد الاطرش العالمي نابغة عصره) عن عالمية فريد... في آخر حديث له الثلاثاء 18 تموز 2017 لمجلة ( الفن) وقبل حفلته الاخيرة في (فقرا) لبنان أكّد ( ازنافور) تصريحه السابق في القاهرة قائلاً حرفياً< أحبّ وردة الجزائرية وفريد الاطرش وسأموت على المسرح>...
أشهر أغنياته على الإطلاق ( La Bohême) و (mourir d'aimer)(hier encore)(que C'est triste Venise)(La mamma)(et pourtant) مع رحيل ازنافور جيل من المبدعين العالميين رحل وكان شاهده الوحيد هذا العملاق الساحر الذي كان يحول المسرح الى كتلة ملتهبة من النار... وداعاً شارل ازنافور....