ســــــأظل ساكتا [rtl]بقيت طول عمري احاول فهم بعضالناس من خلال معرفتي بهم ومواقفي وحواراتي معهم ... واعتقدت احيانا انيفهمتهم او هكذا خيّل اليّ ! ثم اكتشف جسامة خطأى ووهون اعتقادى . مرة اخرى ومن خلال نفس التلاقي أسبر اغوارهم لأعرفمواطن الخطأ في الموضوع وهل ظني في محله ام لا ؟ و اكتشف مرة اخرى اني على حق وان اختلاف الطباعلايعني انهم على خطأ... ليس هذا هوالمقصود . ان ماأعنيه اني اتوسم في انسان ... ما ... صفه معينه او طبع او ميزه ... سمّوها ماشئتم ... ولكن الظروف تظهر ليعكس ذلك ؟[/rtl]
[rtl]حينها ... لااسكت احاول انافهم واقنع واحاور لأصل الى نتيجه منطقيه . ولكنهم للأسف يصرون انهم على صواب وانهمليسوا كما اظن[/rtl]
[rtl]بعد سنين طويله قررت ان لااتكلم وان كل انسان حر في معتقده ... لماذا الحوارالذي يتحول الى مهاترات وتشكيك . لماذا محاولات التصحيح التي تشتري لي العداء منهم ... أقبلهم كما هم اواتركهم.[/rtl]
[rtl]هذا مع من نصادفهم شخوصاتتحرك في محيط انظارنا فتعرفهم ولك في اجندة فكرك كامل السطور عن من هم وماهيظروفهم واوضاعهم ... فتجد لأخطائهم عذرا ولتقصيرهم صبرا ولظلمهم حصانة في النفس تحميك من الزلل ان تهبطالى حظيظ عقولهم الصدءه ... وعندما يأتيك العداء من كائن تعرفه فهو امر طبيعي والاختلاف وارد ولنتجبر احدا على حبك فلكل اسبابه ودوافعه ونوازعه والخير في الابتعاد عنه . لكن مايدعو الى الحيرهان يأتيك العداء ممن لاتعرف ... هكذا !! لغرض في نفسه لاتدريه !؟ عرفك من واشي او منسطور كتبتها او سمع بك هنا او هناك لأي سبب ... فيشمر عن ساعديه ويشحذ اسلحتهالحاقده ... يتهمك ؟ يسفه افكارك ؟ يخترع قصصا من خياله المريض المنحرف ليصل بكاحيانا الى القذف في شخصك دونما اذى الحقته به ؟؟!! مثل هذه النفوس تدعو الى الشفقه والى الإحسان اليهابتجاهلها لتحمي نفسك من قذارة إن لم تنجسك بلمسها تؤذيك رائحتها ... سأظل ساكتا ... جالسا في علياء الطهر والصفاء ..لأتفرج على نجاسة وجوه لفحها غبار الحقد دونما سبب .. ونبح كلاب لايسمعه الا فضاءهم الكالح ... سأظل ساكتا لأن قافلتي تسير في ربيع الحب والخيروالجمال[/rtl]
[rtl]سأظل ساكتا لأن البعض يحيلالنقاش الى جدال وسوء الفهم الى اعتلال ... هكذاقررت... لذا ... سأظلساكتا[/rtl]
{بعد سنين طويله قررت ان لااتكلم وان كل انسان حر في معتقده ... لماذا الحوارالذي يتحول الى مهاترات وتشكيك . لماذا محاولات التصحيح التي تشتري لي العداء منهم ... أقبلهم كما هم اواتركهم.}
اخترت هذه الفقرة من موضوعك الشيق لاعتقادي الجازم انها تشكل الحل الامثل لمواجهة هذا المرض المستشري في شريحة كبيرة من الناس