حول الوقت والزمان الذي يلحن فيه فريد الأطرش أعماله الغنائية. لأنه كثير الترحال وجل أوقاته يقضيها مع أصدقائه. لكن هذا الإستغراب زال عندما صرح فريد في إحدى اللقاءات : "تزورني الألحان وأنا مستند بظهري إلى مخدة. وأحسن ألحاني سمعتها أذني في نومي، وعلشان كده أنام وعودي جنبي فوق المخدة، فإذا حلمت بلحن أصحو بسرعه وأعيده على العود. ولا أعود للنوم إلا إذا سجلت اللحن الطارئ. أما إذا كنت صاحي وداعبني لحن هيأه لي المناخ والجو، أجري أتمدد على السرير وآخد المخدة في حضني لأنتقل مع اللحن والكلمات إلى جو ثاني".