قال الشاعر والصحفي المعروف مجدي نجيب : "كنت في زيارة لفريد الأطرش في منزله العامر دائما بالأصدقاء من كل لون،يسهرون ويطلقون النكات ،تصادف أنني تجولت في الشقة لكي أحيط نفسي بالجو الذي يعيش فيه هذا المطرب المليء بشجن الحب ،والذي يعاني دائما من وجع بالقلب، فوجدت في غرفة نومه تمثالا لإمرأة داخل قفص من الحديد معلقا في السقف، فلما سألته متعجبا ومستفسرا، قال في لا مبالات :"لقد سجنتها هنا لكي لا تهرب مني." وعاود مجدي نجيب سؤاله لملك العود بدهشة:"من هي؟ فأجابه فريد وهو في نفس حالة اللا مبالاة:" إنها ليست إمرأة معينة أعرفها.. ولا أقصد واحدة بعينيها ،فهذا تمثال هو الرمز لكل من عرفتهن وهربن مني، بعد أن تركن لي العذاب والحزن. "