كاد بالفعل ان يكون الحلم حقيقه لولا انهم ضحكوا والتفوا على الفنانه شاديه
كان من مصلحتهم الا يتم هذا الزواج لان الموسيقار صرح بانه ذهب الى فرنسا لعرض نفسه على
طبيبه واحضار حاجات الفرح من ملابس وغيره وكان يتصل بشاديه من فرنسا
الا انه للاسف عندما رجع وجد شاديه قد تزوجت
ضحكوا عليها واوهموها ان الموسيقار يتلاعب بها ولا يريد الزواج وعرضوا عليها فيلم الوان سكوب
كان الصحفى مصطفى امين والذى كانت تعبره ابوها واخوه على امين
وام كلثوم وعبد الوهاب وكثير من الصفحيين والاذاعيين قد وقفوا ضد هذا الزواج
هم فعلوا ذلك لانهم يعرفوت ان شاديه لن تتعاون فنيا مع احد سوى فريد الاطرش
وان مصطفى امين لن يكون بابا وام كلثوم بحكم كرهها للموسيقار
وانتهت احلى قصه حب فى الوسط الفنى كله كادت تتحقق
تحياتى لحضرتك استاذ وليد علبى