احتفال في المغرب بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار فريدالاطرش ال45
4 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
وليد علبي الاداره- كبار الفريدين
عدد المساهمات : 37405 تاريخ التسجيل : 01/01/2013
موضوع: احتفال في المغرب بمناسبة ذكرى رحيل الموسيقار فريدالاطرش ال45 30/10/2019, 08:17
نعيم المامون .
الاحتفاء بذكرى فريد الأطرش وأسمهان.. في المغرب! – نعيم المامون سهرة طربيّة راقية بامتياز.. تلك الّتي عرفتها رحاب «قصر الرّياض» في سيدي معروف بمدينة الدّار البيضاء.. مساء يوم أمس (الاثنين 28 أكتوبر 2019).. حيث أحيت جمعيّة «عشّاق الطّرب الأصيل».. في إطار مساهمتها الفعّالة في ترسيخ الإبداع والطّرب الرّاقي والجادّ.. ذكرى ميلاد البلبلين الصّدّاحين الموسيقار فريد الأطرش وتوأم روحه شقيقته أسمهان.. وقد كانت مناسبة سانحة لتكريم فنّانة كبيرة من الزّمن الذّهبيّ الجميل.. السّيّدة ليلى الجزائريّة.. الّتي أشاعت البهجة في نفوس الحاضرين بلطفها، وطيبتها، وتواضعها.. والابتسامة الحلوة الّتي لم تفارق محيّاها.. أمدّ الله في عمرها.. ومتّعها بتمام الصّحّة والعافية.. وأحيا الحفل المطربان المتألّقان أمينة البقّاليّ وسعيد نور اللّذان قدّما باقة من أجمل أغاني «أمير الطّرب العربيّ» الموسيقار الرّاحل فريد الأطرش.. وشقيقته «قيثارة السّماء» المطربة الرّاحلة أسمهان.. بمصاحبة فرقة الموسيقى العربيّة برئاسة المايسترو صلاح الشّرقاويّ.. وابتُدئ الحفل بتقاسيم رائعة على العود.. تلاها أداء جماعيّ للجمهور الحاضر لرائعة «عليك صلاة الله وسلامه» بقيادة الفرقة الموسيقيّة.. وكم كانت المطربة الشّابّة أمينة البقّاليّ متألّقة وهي تغنّي من "ريبيرتوار" الرّاحلة أسمهان: «ليالي الأنس» - «أهوى» - «يا بدع الورد» - «ليت للبرّاق عيناً».. وبعدها تمّ تكريم الفنّانة الكبيرة السّيدة ليلى الجزائريّة.. بحيث قدّم فيلم أنجزته الجمعيّة عن بعض محطّاتها الفنّيّة.. مركّزاً على علاقتها الفنّيّة بفريد الأطرش.. وبعدها قدّم لها درع الجمعيّة.. وشهادة تقديريّة.. وباقة ورود بطبيعة الحال.. ثمّ جاء دور المطرب المتألّق الأخ سعيد نور فأطرب الجمهور ببعض روائع الموسيقار فريد الأطرش: «ويّاك» - «يا جميل يا جميل» - «لكتب ع وراق الشّجر» - وأخيراً رائعة «حبيب العمر» الّتي قامت السّيّدة ليلى الجزائريّة فرقصت على أنغامها مع الأخ سعيد نور.. تحت تصفيقات الجمهور.. ».. وكانت تلك مفاجأة السّهرة.. أمّا مسك الختام.. فكان مقطعاً من أوبريت «انتصار الشّباب».. تحلّى فيه المطربان بجرأة كبيرة.. إذ صعوبة اللّحن.. وعدم استعدادهما له وتدرّبهما عليه.. فقد قدّماه هديّة للجمهور.. وتميّزت السّهرة بجوّ احتفاليّ رائع.. بحيث كان الانسجام والتّجاوب والتّفاعل مع المطربين.. وظلّ الجمهور الحاضر طيلة السّهرة يشجّعهما.. والفرقة المرافقة لهما.. ويردّد معهما ما أتحفاه به من أغانٍ وألحان.. وإلى لقاء قريب.. مع سهرة طربيّة أخرى..
(أعتذر للصّديقات والأصدقاء عن جودة الصّور.. فهي ملتقطة بالهاتف المحمول.. ولست محترفاً)