صديقاتي اصدقائي عشاق فن الموسيقار فريد الاطرش الكرام.... المآثر والتقاليد الابداعية الموروثة التي يمتلكها فريد شكلت خزاناً انسانياً بحجم الكون... وعشرات القصص خلّدت الموسيقار العالمي فريد بعد رحيله ومن أروعها هذه الحكاية الخالدة والتي جاءت على لسان موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب والتي يعرفها القلائل .... عندما تمّ اللقاء التاريخي بين عبد الوهاب وأم كلثوم .... في ( انت عمري ) أصرّ عبد الوهاب ان يتابع الكوبليه الاول خلف الكواليس اثناء الحفل الذ ضجّ به العالم العربي وانتظره... وعندما انتهى الكوبليه الاول اسرع عبد الوهاب الى منزل فريد وكانت الساعة تقارب الثانية بعد منتصف الليل... وكان فريد ينتظره مع مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات ... واكمل عبد الوهاب سماع الاغنية عند فريد... سألته الصحافة لماذا فريد بالذات؟؟؟؟؟ كان جواب عبد الوهاب صاعقاً: فريد الاطرش لا يوارب ولا يبيع ولا يداهن وصراحته وعظمة امكانياته في تقييم ( انت عمري ) تتجاوز معاصريه... لذلك أردت ان اعرف التقييم الاول من الموسيقار فريد الاطرش).. فريد.... انت نسيج نفسك... عالمي بامتياز... صريح بامتياز... انسان بامتياز... فنان عربي كبير بامتياز... اكتفي هنا بالحديث واترك لخيالكم التفكير بعظمة هذا الانسان الانسان..