اول ظهور لخطيبة فريد الاطرش السيدة سلوى القدسي منذ اكثر من اربعين سنة .في بيروت مكتبة ومتحف الموسيقى للصديق الغالي وليد خويس الذي قام بدوره باستضافة الضيفة الغاليه. ارفقت الصورة الجميله والحديثة للسيده سلوى مع صور قديمه لها وللموسيقار وللاغنيه التي كانت تفضلها سلوى القدسي ، وكان يتمنى الموسيقار في اخر حياته ان يهبه الله الصحة ليكون زوجآ لها ، لانها الانسانة الوحيدة التي احبها من اعماق قلبه وكانت وفية معه وضحت من اجل سعادته ، وسلوى كانت معه حتى اخر لحظات حياته واسلم الروح على يدها وكان وجهها هو اخر من راى في حياته ، وتقول سلوى القدسي : لا حتى الان لا اصدق لا اتصور ان فريد قد رحل ، صحيح انني ودعته الوداع الاخير ذهبت معه الى مثواه الاخير ، رأيتهم يحملونه الى ما تحت التراب ، اعطيتهم المصحف الكريم الذي كنت احمله منذ عشر سنوات واضعه تحت وسادتي ليضمونه تحت راسه ، ولكن رغم كل هذا لا اتصور ان فريد الاطرش يموت ، انه شعلة من الحياة انه انسان لا يعوض لا مثيل له وما من رجل مثله في شهامته في طيبته في كرمه وفي احساسه وحنانه ، وتنهمر الدموع من عينيها وهي تقول ما زلت احس انه في رحلة ربما تكون اطول من غيرها ، عندما دفن لم اعد احس بشئ ، افقت وانا محمولة على يدي صلاح ذو الفقار وصديقه محمد المكلا وحبات التراب مازالت فوق غطاء راسي . ☆رحمك الله يا امير الطرب ☆