اشتقتلَّك اشتقتلَّك، سلام من روحي بعتلَّك، شرحتلَّك سبب غلبي، يا ظالم قول شو ذنبي، جمعتلَّك دموع قلبي، وبرمش العين كتبتلَّك».. مقدمة واحدة من روائع الأغنيات التي لحنها وشدا بها الموسيقار فريد الأطرش عام 1962، وكتب كلماتها الشاعر عبدالجليل وهبة، قال المؤرخ والباحث في التراث الفني وجيه ندى، إن «اشتقتلك» تمثل رحلة الحب الحقيقي في حياة فريد، حيث بدأت رحلة الإعجاب ثم الحب بينه وبين فتاة تسمى «سلوى» كان بالنسبة لها مجرد فنان مشهور تطربها أغانيه وتهزها موسيقاه، ولكنها لم تر فيه فتى أحلامها طوال السنة الأولى من تعارفهما، أو الرجل الذي سيوقظ قلبها من جديد على أنغام الحب ولكنها مع الأيام بدأت تحبه بصورة جنونية. بالمسرح الروماني بمدينة جبيل حيث صُور سكوبيتون اشتقتلك في تذكير من فريد بتصويرنفس الأغنية على أطلال بعلبك في فيلم رسالة من إمرأة مجهولة . لنستمع ونشاهد هذا الجمال.