بين الموسيقى والمسرح والإذاعة قضى فارس يواكيم عمراً بأكمله يراقب ويسجل كشاهد رائع على عصر القرن الماضي ويكتب حالياً مذكراته في مجلة <العربي الجديد> كل نهار اثنين عن احد الفنانين الكبار الذين تَرَكُوا بصمةً خالدة في تطوير العمل الفني العربي.... يقول فارس يواكيم في مذكراته عن الموسيقار فريد الاطرش حرفياً : [{( في مطعم الفندق في موسكو سنة ١٩٧١ عزفت الفرقة الموسيقية مقطوعة اعرفها تماماً كأنها موسيقى < يا زهرةً في خيالي > لفريد الاطرش بكاملها. فهمست في أذن الصديق الجالس بجواري ( ضبطناك متلبّساً يا فريد ) . حين انتهى العزف صفق الروّاد وأعلن رئيس الفرقة أننا استمعنا لمعزوفة من تلحين الملحن المصري فريد الاطرش . صفقنا وعاتبنا أنفسنا على سوء الظن الناجم عن اعتيادنا على سماع { الألحان الملطوشة } . لكن هذه المرة كانت المقطوعة من إبداع فريد الاطرش.السوڤييت احبوا نغمة التانغو وعزفوها ونسبوها لصاحبها.)]}
بعد هذه القصة الرااااااااائعة اترك لخيالكم ان يسرح في هذا الكون الرحيب ويلتقط ابداعات فريد العالمية تسكن كل فضاءات الدنيا.... [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]