مدينة <ڤيينا > للمرة الثانية الأولى في العالم لعام ٢٠١٩ تُخْتارُ عبر مجلة Economist البريطانية في مسابقة عالمية تجريها منذ عام ٢٠٠٤ بين اهم ١٤٠ مدينة كبيرة في العالم اجمع تحت مؤشّر بعنوان ( المؤشر العالمي لقابلية العيش )... المعايير: الرعاية الطبية ،التعليم، البنى التحتية، الثقافة والفن والعيش الرغيد... وللمعلومة ، عام ٢٠١٤ ابدت فيرينا هايل مديرة العلاقات الاعلامية لمدينة ڤيينا امتناناً كبيراً للمطربة اسمهان والموسيقار فريد الاطرش والشاعر احمد رامي على تقديم اغنية ( ليالي الانس في ڤيينا ) ومنذ ٧٥ عاماً واضافت قائلة : لم نقابل زائراً عربياً لڤيينا ألّا وكان حافظاً لهذه الاغنية التاريخية في عنوانها وتاثيرها على العلاقات بين الشعوب...و صرّحت بالمفاجأة الصاعقة ان النمسا ستنتج فيلماً وثائقياً عن اسمهان وفريد الاطرش واحمد رامي واغنية < ليالي الانس في ڤيينا > يأخذ بعده الوثائقي والتواصلي مع الشعب العربي !!! لن ازيد كثيراً... ولكني اطرح سؤالاً ادّعي انه جوهري لكل الذين يقاربون شؤون الفن وعلى امتداد العالم العربي كله...بكل محبة وتواضع .... من نقاد فنيين من كتاب من ملحنين من فنانين من صحافيين ... بضميركم: هل قارب احد المجد الذي صنعه فريد الاطرش من خلال هذه الاغنية التي شرّفت الڤالس العربي وشرّفت ڤيينا وعلى امتداد ٧٥ عاماً!!!!!!؟؟؟؟؟أي مجدٍ تليد؟؟ اي اعجاز فني عربي؟؟؟ اي شهرة عالمية تتوأمت فيها مدينة ڤيينا مع لحن سيبقى في فضاءات العالم اجمع طالما هناك حياة وموسيقى وفن راقي.....وهل ارتقت اي اغنية عربية على امتداد تاريخ الفن العربي الى مستوى < ليالي الانس في ڤيينا > ببعدها العالمي كصلة وصل ابداعية بين الشعوب... وخاصة اننا نتكلم عن النمسا والشعب النمساوي وهو من ارقى شعوب العالم وخاصة في المجال الثقافي الفني..... بكل المودة والفرح...لكم احترامي وتحياتي....