إليكم تتمة أحداث ما جاء بالمقال الصحفي الواردة بالمنشور اسفله والمعنون "بالموسيقار فريد الاطرش وتلميذه الروحي الجديد." ليعانقه قائلاً: «أنا سمعتك.. وبكيت وأنا بسمعك.. وأنا تحت أمرك»، وبطيبة شديدة امتشق الموسيقار فريد عوده وأسمع عبدالحليم مطلع أغنية «زمان يا حب» التى كان قد انتهى لتوه من تلحينها، ثم أتبعه بمذهب أغنية «يا ويلى من حبه» التى لم يكن قد فرغ من تلحينها بعد، وخرجت الصحف والمجلات فى الأسبوع الأخير من شهر يناير عام 1967م بالصور والمتابعات لتزف للجمهور أنباء اللقاء المنتظر. وعندما تناثرت الهمسات والأقاويل بعد شهرين من لقاء النجمين حول ومآل اللحن المنتظر، كتب حسين عثمان فى عدد مجلة الكواكب الصادر فى 9/ 5/ 1967م عن وجود خلاف بين الموسيقار فريد وعبدالحليم، وأشار الكاتب إلى أن هذا الخلاف قد يتسبب فى إجهاض حلم لقاء صوت عبدالحليم بألحان فريد، ورد عبدالحليم سريعاً فى العدد التالى من مجلة الكواكب بمقال بعنوان «أنا وفريد الأطرش»، أنكر عبدالحليم ما جاء بالمقال عن وجود أى خلاف بينه وبين فريد، وقال إن فريد أجرى (بروفة) واحدة مع الفرقة الماسية لجزء من أغنية «زمان يا حب»، وأنه- أى عبدالحليم- اعتذر عن عدم حضور البروفة لارتباطه بعمل آخر فى نفس اليوم!، وتصادف أن التقى الصحفى اللبنانى المعروف «جورج الخورى» بعبد الحليم ذات صباح فى شرفة بالدور الثامن من فندق شبرد القاهرة، وكان ذلك فى مطلع شهر إبريل من عام 1967م، حيث أكد عبدالحليم فى لقائه للصحفى اللبنانى على عدم وجود خلافات بينه وبين فريد، وأقسم عبدالحليم لجورج الخورى- عندما كانت أشعة الشروق الساحرة تغمر معالم القاهرة النائمة- بكل عزيز وغال، على أنه سوف يتغنى بإحدى أغنيات فريد فى خلال شهرين فقط!!. والباقية انتم تعرفونها رحمة الله على الجميع. أرجو من عشاق الموسيقار فريد الاطرش أن تكون مداخلاتهم راقية كالعادة ولا تخدش حرمة الموتى [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]